بعد توتر العلاقة بين القيادة الإيرانية و”حركة حماس” على خلفية الموقف الذي اتخذته “حماس” حيال الأزمة السورية، كشف مصدر واسع الإطلاع على هذا الملف لموقع الالكتروني عن مساع مبذولة في المرحلة الراهنة لإصلاح ذات البين على خط هذه العلاقة، في ضوء التطورات الميدانية والإقليمية الأخيرة.
وأوضح المصدر أنّ حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية المقربة من طهران تحاول تذليل الخلافات بين “حماس” وإيران وتعمل على خط إعادة تسوية العلاقة بينهما، إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أنّ “هذه المساعي لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج نهائية”، مشيراً إلى أنّ “أحد المسؤولين في “حماس” طرح مطالب تعتبرها القيادة الإيرانية تعجيزية ولا تسهم في تقريب وجهات النظر المتباعدة بين الجهتين”.
إزاء ذلك، نقل المصدر عن جهات فاعلة توقعها “أن يصار في خلال الفترة القصيرة المقبلة إلى استبدال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” خالد شعل بشخصية أخرى، باعتبار ذلك ثمنًا ومدخلاً لإعادة تواصل “حماس” مع كل من إيران و”حزب الله” في لبنان”.