تواجه غزة لليوم الخامس «المحرقة الاسرائيلية» محرقة العصر، في حق شيوخها وشبابها ونسائها واطفالها مع وصول عدد الشهداء الى 150 شهيداً و1000 جريح، فيما تطال المحرقة ايضا، بالاضافة الى البشر والحجر والمنازل التي دمرت ووصل عددها الى 700 منزل، وهذا التدمير الممنهج يشمل ايضاً البنى التحتية والمصانع والمعامل وجني العمر.
ورغم كثافة الهجمات الاسرائيلية والصمت الدولي والتآمر العربي، فان صمود غزة اذهل العالم، اذ كرست صواريخ القسام معادلة الردع الاولى التي تحققت في «تموز لبنان» 2006، وها هي تنتقل اليوم الى «تموز غزة»، وتفرض على قادة اسرائيل الا يغادروا ملاجئهم جراء صواريخ القسام وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وكل الفصائل التي تلاحقهم الى غرف نومهم.
«فتموز غزة» سينتج ربيعاً عربياً يعم كل الاراضي العربية وسيدفن ربيع الدم والفوضى والقتل الذي ساد بلادنا العربية خلال السنتين الماضيتين.
ولليوم الخامس واصل رجال المقاومة قصف تل ابيب بصواريخ محلية الصنع حيث دوت صافرات الانذار كما قصفوا القدس ومطار بن غوريون في تل أبيب ومنطقة مفاعل ديمونة الحساسة وعددا من المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة بصواريخ غراد، بينما تقول إسرائيل إنها قد تتخذ قرارا سياسيا بشن عملية برية في قطاع غزة اليوم ،فيما أفيد أن «كتائب القسام قصفت مدينة أسدود بـ15 صاروخاً».
كما أفادت المعلومات أن «سرايا القدس قصفت تل أبيب بصاروخ براق 70 واشكول بصاروخي غراد».
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ «إم75». كما عاودت القسام قصف منطقة ديمونة النووية الحساسة بثلاثة صواريخ.
كما أطلقت المقاومة عدة صواريخ من نوع غراد باتجاه مدينة بئر السبع في النقب، وذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت أسدود ولخيش بعدد من الصواريخ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة بينما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخا ثالثا، ودوت صفارات الإنذار مجددا في بئر السبع وديمونة ونفاطيم في النقب الجنوبي، في حين أصيب ثلاثة إسرائيليين جراء سقوط صاروخ على مدينة نتيفوت بالنقب الغربي.
وقد بثت القسام مشاهد مصورة لإطلاق صواريخها باتجاه المدن الإسرائيلية، وقالت إن عشرة من هذه الصواريخ -وهي من طراز غراد أيضاً- أطلقت صوب مدينة حيفا. كما تبنت القسام قصف مدينة بئر السبع بثلاثة صواريخ.
مصادر فلسطينية أفادت عن استشهاد عشرين شخصا على مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 126 والجرحى إلى نحو ألف.
وسقط أحدث الضحايا في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
ومن بين ضحايا القصف فتاتان استشهدتا في غارة استهدفت جمعية للمعوقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وثلاثة أشخاص في متنزه بحي التفاح شرقي القطاع. كما استشهد خمسة في مخيم جباليا، وأربعة في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة.
وقالت المعلومات إن الغارات الإسرائيلية لم تتوقف لليوم السادس من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، حيث صعد الاحتلال في عملية استهدافه لمنازل المدنيين دون سابق إنذار لبعضهم مما أدى إلى سقوط ضحايا جدد.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدف القصف الجوي منازل أعضاء في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركةالجهاد الإسلامي، ومواقع أمنية وإدارية في مناطق متفرقة من القطاع. وقالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق إن الطائرات ضربت أكثر من 1100 هدف في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى إلقاء ألفي طن من المتفجرات.
وتجاوز عدد المنازل التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على القطاع مائتي منزل.
وتشير المعلومات الى ان جيش الاحتلال قسّم غزة إلى مربعات وفقا لما سماها «خارطة الألم» تهدف إلى ضرب كتائب المقاومة بغرض إضعافها، وهو ما يسعى لتحقيقه عبر الغارات الجوية.
وتشير تقارير إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ بدء العدوان 405 صواريخ من القطاع المحاصر، وفشلت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع المضاد للصواريخ في اعتراض الكثير من تلك الصواريخ.
على صعيد آخر اعلنت كتائب «القسام» عن استهدافها سيارة عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجه على حدود شمالي قطاع غزة.
من جانب آخر واصلت تل أبيب التلويح بشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة مع دخول الغارات الجوية يومها السادس، في محاولة لإيقاف إطلاق صواريخ المقاومة على المدن والبلدات الإسرائيلية، وهو القصف الذي أوقع عشرات الشهداء وجرح المئات ودمر عشرات المنازل.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه يتوقع اتخاذ قرار سياسي بشأن العملية البرية غدا الأحد. وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن بلاده تدير حالياً المرحلة الأولى من العملية وهي الهجمات الجوية.
وتقول إسرائيل إنها مستمرة في الاستعداد للقيام باجتياح بري محتمل ضد القطاع حيث حشدت المزيد من الدبابات والمدفعية قرب الحدود مع غزة، واستدعت 33 ألف عنصر من جيش الاحتياط. وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس أن الجيش ينتظر التعليمات من القيادة السياسية لبدء عملية برية في القطاع.
وقال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يوآف بولي مردخاي إن لإسرائيل هدفا واحدا من الحرب على غزة، وهو وقف ما سماه العنف والإرهاب هناك. وأضاف أن المعركة الجوية ستستمر، وقد يتطور الأمر إلى غارات بحرية ثم برية، حسب قوله.
في الاثناء دعا مجلس الامن الدولي في بيان له الى وقف اطلاق النار في غزة واحترام القوانين الانسانية وحماية المدنيين في غزة»، مطالبا «باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين».
بدوره رحب المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالبيان وطالب «الجانب الإسرائيلي الالتزام ببيان مجلس الأمن».
فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الى ان «حركة حماس ما زالت ترفض حتى الآن مسودة إقتراح مطروحة لإنهاء القتال في غزة أعدتها مصر وقطر وعرضت على إسرائيل وحماس».
مصادر اعلامية اشارت الى بلورة نص اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة عربية-فلسطينية لم تتضح تفاصيله بعد.
وفي سياق متصل، أكد ناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنه لا يوجد أيُ تغيير في التعليمات المعطاة للجيش حيال الغارات على غزة.
وفي سياق متصل، كشف موقع صحيفة «يدعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن مصر ودولة أخرى قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
المبادرة المقدمة تتضمن إطلاق سراح 56 سجيناً فلسطينياً من سجون الاحتلال، وهم نفس السجناء الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة المبادلة بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأعيد اعتقالهم بعد ذلك.
من جهته دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إلى «التوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عن طريق الاستفادة من خبرة مصر وتجربتها السابقة في وضع حد للصراع حيث ساعدت جهود الوساطة المصرية لوضع حد له».
المتحدث باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري اكد أن «المرحلة التي كنا نقتل فيها من دون ثمن ولّت وهذه هي المعادلة الجديدة». واعتبر أبو زهري، ان «لا سبيل للحديث عن التهدئة في ظل استمرار العدوان»، وأشار إلى أنه «لم يعرض على حماس أي مشروع متكامل لاعلان التهدئة».وشدد على ضرورة ان «تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤوليتها» وأعرب عن «شعوره بالخذلان من الموقف العربي الرسمي مما يجري»، وأيد «دعوة الجهاد الاسلامي لعقد لقاء فلسطيني موسع»، وأوضح أنه «سيتم درس اي اقتراح فور عرضه رسميا وأن ما يجري محاولة لرمي الكرة في الملعب الفلسطيني»، معنبراً أن «ما يحصل لن يحمل انكسار لحماس والمقاومة بل ان الاحتلال هو الذي سينكسر».
نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين زياد النخالة أكد أنه «لا اتصالات جديدة بخصوص التهدئة وأن كل ما يشاع عن تهدئة حديث إعلامي ولا يوجد حديث جدي».واعتبر النخالة، أن الظروف الميدانية لم تصبح ناضجة، خاصةً أن الجميع يتحدث عن حل وفق اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012، والذي أصبح خلف ظهورنا، وهو اتفاق عفا عليه الزمن، كون الإسرائيلي لم يلتزم به».وأشار إلى أن «هذه المعركة أسقطت كل ما يقال عن الكفلاء والضامنين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، فالمقاومة وحدها هي الضامن، ورجالها هم من سيرسمون ملامح أي اتفاق قادم».ورأى ان «فلسطين في مرحلة جديدة وأفق جديد صنعته المقاومة، وهذه المعركة فتحت آفاق واسعة أمام شعبنا، وعلينا أن نتصرف وفق ذلك».
في الردود الدولية أكد، المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست في حديث صحفي، «سعي الولايات المتحدة الأميركية إلى وقف التصعيد في غزة». وأشار أرنست إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد رغبة إسرائيل في منع إطلاق الصواريخ على بلاده من قطاع غزة».
وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن أنه سيبحث وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني على هامش الاجتماع حول النووي الإيراني في فيينا.وقال هيغ في بيان «نحتاج إلى تحرك دولي عاجل ومنسق بهدف إرساء وقف لإطلاق النار كما حصل العام 2012 سأبحث هذا الأمر مع جون كيري ولوران فابيوس وفرانك فالتر شتاينماير الأحد في فيينا».
وقبل ذلك، صرح مصدر دبلوماسي، السبت، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية سيعقدون الاثنين المقبل اجتماعاً لمناقشة الوضع في قطاع غزة الذي تشن إسرائيل هجوماً عليه.
وكانت الكويت قد دعت إلى مثل هذا الاجتماع لمناقشة «تدهور الأوضاع» في قطاع غزة، حسب ما أعلنه مندوب الكويت لدى الجامعة العربية، الجمعة.
موفد اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير وصل الى القاهرة لاجراء محادثات تتركز على الوضع في قطاع غزة. ويمثل بلير الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي، ومن المقرر ان يلتقي كبار المسؤولين المصريين في محاولة لوقف نزيف الدم في غزة.
الرئيس الإيراني حسن روحاني طلب من وزير الخارجية محمد جواد ظريف المتواجد حاليا في العاصمة النمساوية فيينا بهدف المشاركة في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد العمل عبر الإمكانيات الدولية وخاصة حركة عدم الانحياز لمتابعة مجريات العدوان والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا روحاني خلال اتصال هاتفي أجراه مع ظريف إلى استخدام كل إمكانيات حركة عدم الانحياز لإدانة ومواجهة الجرائم الصهيونية ومنها الهجمات الغاشمة على قطاع غزة وضرورة متابعة أوضاع أهالي القطاع وخاصة إغاثة الجرحى ومساعدة أسر الشهداء واللاجئين وإرسال الأدوية والمواد الغذائية للشعب الفلسطيني. وأكد روحاني بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز ضرورة اتخاذ إجراءات لازمة وعاجلة من قبل الحركة إلى جانب مجلس الأمن الدولي لإنهاء المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، أوضح أن «بلاده تبحث إتخاذ المزيد من الإجراءات والضغوط على جميع الأفرقاء من أجل الوصول إلى تهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، من دون أن يفصح عن ماهية هذه الإجراءات»، مؤكدا أنها «ستكون وفقا للتطورات الحالية على الأرض، وأن بلاده لن تدخر جهدا في سبيل ذلك».
وأوضح عبد العاطي أن «مصر تواصل اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والسلطة الشرعية الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس، من أجل وقف إطلاق النار ومنع المزيد من التدهور في قطاع غزة»، مشيرا إلى أن «إغلاق معبر رفح البري (على حدود المصرية مع غزة)، هو أمر طبيعي لأنه يجري فتحه فقط بشكل استثنائي وحسب الحالات الإنسانية الطارئة والحرجة».
وكشفت مصادر أمنية في معبر رفح الحدودي مع القطاع أن «11 مصابا فلسطينيا دخلوا الأراضي المصرية مساء الخميس بعد فتح استثنائي للمعبر، وإن ثمانية منهم نقلوا إلى مستشفيين في القاهرة للعلاج من إصابات خطيرة، قبل أن تعاود السلطات إغلاقه».
لكن السفير عبد العاطي أشار إلى أن «المعبر مرتبط بالوضع في سيناء، وأنه إذا كان هناك جرحى فلسطينيون آخرون يحتاجون الدخول لمصر فسيتم إدخالهم فورا للعلاج خلال الأيام المقبلة، على أن يجري ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية بالإضافة إلى وزارة الصحة».
شيخ الازهر أحمد الطيب اعتبر ان ما يحدث بغزة هو ابادة جماعية للشعب الفلسطيني الاعزل.
من جهته أكد وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلية يوفال شتاينتز أن «هناك هدفين رئيسيين لعملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل حاليا على قطاع غزة وهما استعادة الهدوء وتفكيك جيش الإرهاب في غزة». وذكر شتاينتز، في حديث للقناة الاسرائيلية العاشرة، أن «إسرائيل باتت مستعدة لكافة الاحتمالات ومنها العملية البرية في غزة»، معربا عن «دعمه الشخصي لهذا الخيار».
على صعيد آخر أكدت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي تلقيها تقارير وصفتها بالمقلقة للغاية، عن عدد الضحايا المدنيين -لاسيما الأطفال- نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنازل في قطاع غزة. ودعت جميع الأطراف إلى أن يحترموا بشدة التزاماتهم استنادا إلى القوانين الدولية.
في غضون ذلك خرجت في عواصم ومدن عربية ودولية مظاهرات ووقفات احتجاجية على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة .
فقد تظاهر ألف شخص في مدينتي الرباط والدار البيضاء بالمغرب تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وبالصمت العربي إزاء ما يحدث. وطالب المتظاهرون -وهم من أنصار التيار الإسلامي واليساري والحقوقيين- بعقوبات دولية على إسرائيل.
وفي مصر تجمع العشرات أمام السفارة الفلسطينية في القاهرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأحرق المحتجون العلم الإسرائيلي ورددوا هتافات مؤيدة للفلسطينيين، ودعوْا إلى رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر الحدودية مع مصر.
كما نظم مئات المتظاهرين في الجزائر وقفة أمام المقر المركزي لحركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة وتضامنا مع صمودها ضد العدوان.وجاءت الوقفة في ظل سريان قانون منع المسيرات في العاصمة الجزائرية.
وزير إسرائيلي: اتفاق الترسيم مع لبنان جيد..”الموساد” و”الجيش” يريدانه
أعرب وزير السياحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن "أمله في أن يُنجز الاتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود...