(بالعربيه : الشعرى بالإيرانيه : تشت رع Tisht-rya بالهنديه : مركبياذ بالفرعونيه : سيبدت بالاغريقيه : Sirius)
الشعرى اليمانيه هي نجم أبيض مزرق وهو أحد أقرب النجوم من الأرض تختفى كل عام لمدة 70 يوماً
وهو رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر والزهرة وهو نَيِّر كوكبة الكلب الأكبر Canis Major
– المسافة بينه وبين الأرض : ????? من السنوات الضوئية حوالي 50 مليون مليون ميلاً
– قدر السطوع : ???? قدر ظاهري
– الكتلة : ?????أُس?? kg (???? كتلة الشمس)
– درجة حرارة السطح : ????? كلفن
– السطوع : ???? L?
– ظاهرة الإحتراق الشروقي لنجم الشعرى : تبدأ يوم 3 اغسطس بعد الإنقلاب الخريفي في 21 يوليو كل عام
حيث تشرق الشمس بإتجاه نجم الشعرى ويتوهج بشده قبل الفجر ويكون اكثر لمعاناً من اي وقت بالسنه
وبعد شروق الشمس الكامل يختفي نجم الشعرى اليمانيه وتبدأ السنه الجديده والموسم الزراعي
وهو النجم الوحيد بإستثناء الشمس الذي ذكر اسمه صريحاً في القرآن الكريم :
قال تعالى : وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (النجم:49).
كان لنجمة الشعرى اليمانيه ارتباط وثيق بحضارة مصر القديمه قبل طوفان نوح
فقد رصد الفلكي المصري هرميس إلإحتراق الشروقي لنجم الشعرى اليمانيه
وبرصده لنجمة الشعرى اكتشف أن الشروق الاحتراقي للنجم يتزامن مع فيضان نهر النيل والكفره
فقسم الموسم الزراعي إلى ثلاثة فصول وهى : الفيضان والبذار والحصاد وكل فصل 4 شهور .
– موسم الفيضان (نفر) من توت إلى كيهك (أغسطس – نوفمبر) ويتم فيه عمل الفطير (كعك العيد)
– موسم البذار (بزرت) وصيد السمك من طوبة إلى برمودة (ديسمبر – مارس)
– موسم الحصاد (شمو) من بشنس إلى مسرى (أبريل – يوليو)
وبقيت هذه العلوم مكتوبه في هرم الكوله حتى بعد الطوفان واستخرجها الكاهن قلمون عام 3180 ق.م
ذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوت أن فيضان النيل كان يأتي متزامناً بعد الإنقلاب الخريفي في 21 يوليو
وكان قدماء المصريين يحتفلون إحتفال رسمي كبير بعيد رأس السنه في 1 توت / 1 تموز / 3 أغسطس
فيجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم الأكبر قبل الفجر ليشهدوا ظهور نجمة الشعرى واحتراقها
فيظهر نجم الشعرى لامعاً بين ممفيس وهليوبوليس جنوب هرم منقرع
ثم يظهر قرص الشمس مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم الأكبر حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم
حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين
ويختفي نجم الشعرى وتبدأ السنه الجديده وتسمى ربنيت ويرمز لها برمز غصن صغير به برعم
ويشرق هذا النجم في سماء (أون) هليوبوليس مرة كل عام قبيل شروق الشمس مباشرة بـ 45 دقيقه
ويوجد فتحة تهوية في الهرم الأكبر الممتد من حجرة الملكة إلى إتجاه الجنوب يتعامد عليها نجم الشعرى
عند مروره بدائرة الزوال وهذه الفتحه تعمل كمنظار مزولي ثابت متجه نحو نجم الشعرى اليمانيه .
ثم يفيض النيل ويأتي موسم البذار وُيرافق موسم البذار موسم صيد سمك البوري وتمليحه وتجفيفه
وكان الفراعنه في أبو سمبل وشرق العوينات يقيموا صف من الأحجار على هيئة أعمدة
على خط مستقيم للإتجاه الذي سيشرق منه نجم الشعرى
وسبب الفيضان هو هبوب الرياح الموسمية الصيفية المحملة بالأمطار على الحبشه في آب .
أرتباط هذا النجم بالحضاره البابليه إرتباط وثيق قبل طوفان نوح
والآثار تدل على أن ظاهرة إحتراق نجم الشعرى كانت معروفه لدى الحضاره البابليه القديمه
رصد الراعي دموزي إحتراق وتوهج نجم الشعرى اليمانيه في منطقة الآبسو (الأهوار)
وعرف توقيت الفيضان النهري ووضع التقويم الزراعي وبدايته يوم 1 تموز
وتُسمى السنه الجديده السومريه زاكموك ومن أمثال تموز : تموز يفور الماء في الكوز
قام دموزي بتسجيل الأحداث وفقاً لترتيب حدوثها من اليسار وهي :
– إلإحتراق الشروقي لنجم الشعرى ورمز له بالنجمه ويبدأ يوم 1 تموز / 1 توت / 3 أغسطس
– موسم الفيضان ورمز له بكوز ينضح المياه من حزيران إلى أيلول (أغسطس – نوفمبر)
– موسم البذار وصيد السمك ورمز له برمز سمكه من تشرين أول حتى كانون ثاني (ديسمبر – مارس)
– موسم الحصاد (سنونم) ورمز له برمز مركب الحصاد من شباط إلى أيار (أبريل – يوليو)
كانت إحتفلات شم النسيم في الأول من نيسان إذ عرفها السومريون بإسم أكيتي سنونم
يبدأ دخول نجم الشعرى اليمانيه في 3 أغسطس / 1 توت / 1 تموز
وسقوطه في 4 كانون ثاني وعدد أيامه (13) ونوؤه خمس ليال ويقال ثلاثة وهو أول أنواء برج الأسد
ويتزامن دخوله مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة ويتسم بشدة سطوع الشمس ويكثر فيه الرطب (التمر)
ويطلق عليه أهل الجزيره العربيه اسم النير ومرزم الجوزاء والمزن والذراع Alderomi (ذراع الأسد)
وهو عباره عن نجمين توأمين :
الشعرى اليمانيه ولقبه العبور وهو رأس التوأم المقدم (كاستور) ورمزها الفلكي الحديث إبسيلون
والشعرى الشاميه ولقبها الغُميضاء والمؤخر (بولكس) ورمزها الفلكي الحديث (بتا)
وكان قدماء العرب يعتبرون أن للأسد ذراعين (المقبوضة والمبسوطة)
والمبسوطة لأنها أمدّ من المقبوضة والمقبوضة تلي الشام والمبسوطة تلي اليمن
ويقال فى أمثال العرب : قد يقع بين الأخوين من الخلصاء ما وقع بين الشعريين العبور والغميضاء
ويقصدون أنه وقع خصام بين الشعرى اليمانيه والشعرى الشاميه فتركتها وعبرت نهر المجره
لذلك يسمونه العبور
ويقول العرب : إذا طلع المرزم يملأ المحزم
ويقولون : أذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع وأشعلت في الأفق شعاع وترقرق السراب بكل قاع
ويقولون أيضاً : مَضَى أَيْلُولُ وَارْتَفَعَ الحَرُورُ … وَأَخْبَتْ نَارَها الشِّعْرَى العَبُورُ
عبدتها خُزاعه قديماً وسن عبادتها أبو كبشة رجلٌ من سادتهم فعبدها وقال :
لأن النجوم تقطع السماء عَرْضاً والشِّعْرى تقطعها طولاً فهي مخالفة لها فعبدوها
نجم الشعرى اليمانيه بالإيرانيه : تيشت رع Tisht-rya وتعني إبن الشمس (رع)
وهو آلهة المطر والخصوبة عند الزرادشتيون (المجوس) وشعوب الأنوناكي الكلدان في أرمينيا
وهو خصم اوفابوشا ofapaosha شيطان الجفاف وفي نصوص الأفستا كلمة تيشت رع Tisht-rya
تشير إلى مفهوم يزتاس Yazatas وهو مفهوم القوى التي تستحق العبادة .
ويصور الشعرى لديهم بشكل جميل كحصان أبيض وهي الشهر الثامن من التقويم الإيراني
وفي الأساطير الإيرانيه يقولون أن نجمة تيشت رع الشعرى تطلق النار مثل الآلهه آهورا مزدا (الشمس)
وهذا النجم المتألق الذي كلفه آهورا مزدا بقهر الشيطان الذي احتجز المياه وهدد بدمار الأرض
لأن البشر تجاهلوه في شعائرهم وقد تمكن تشت رع من قهره وخرج من المعركة منتصراً ليضمن خصوبة الأرض .
وربما تم إشتقاق إسم معبد زردشت Zara-Dusht-rya من تشت رع .
باللغة السنسكريتية مركبياذ Mrgavyadha (دير هنتر)
وهي آلهه الرياح والعواصف و مطاردة رودرا (شيفا) ولاتزال عبادتها مستمرة حتى اليوم في الهند
استخدم البلاطمه والرومان منظر أشعة توهج واحتراق نجمة الشعرى اليمانيه Sirius
عند مروره على دائرة الزوال وتعامده على الهرم الأكبر يوم 1 توت / 3 أغسطس كرمز للصليب Cross
ورمز للقيامه من الموت
حيث أنهم إعتقدوا أن تعامد النجم على فتحة الهرم الأكبر يعني قيام الملكه الفرعونيه من الموت
وهو إعتقاد خاطئ ففتحات التهويه التي توجد أعلى الهرم وضعها المهندسون للتهويه فقط
وفي عام 325 م زعم الملك قسطنطين چايوس فلافيوس أنه رأى في المنام صليباً في السماء
مكتوباً عليه أو حوله : “بهذا تغلب” فجعل الصليب شعاراً لجيشه في معركة ملتيوس
وبذلك إستطاع قسطنطين خداع مجمع نيقيه المسكوني بتاريخ 20 مايو / بؤونه عام 325 م
وفرض الصليب كرمز للكنيسة الكاثوليكيه (الكلتيه Celtic)
واحتفلت الكنيسه الكاثوليكيه بأول عيد للصليب يوم 17 توت / أغسطس عام 326 م
ويقولون في ترنيمة السبت Sothis Saturday (يوم نجمه تشت رع Tisht-rya) :
“السلام لك أيها الصليب والرجاء الوحيد زد نعمة الأتقياء وهب للمذنبين مغفرة الخطايا”.
وفي ترنيمة الإله رع Rya (الشمس) التاليه حسب معتقداتهم يقولون :
“المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار .. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد الشرق
هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان (بلاد ميتاني) هاهو يدنو بجماله اللامع من فينيقيا محفوفًا بالآلهة”.
وأيضاً تقديسهم للشمس على شكل رغيف الخبز وشربهم للخمر في ليلة العشاء الرباني ويسمونه الإفخارستيا
وهذه الفكرة وثنية زرادشتيه حيث كان يعتقد الزرادشتيون والهيبرو Hebrw
أن الإله ميثرا يمنح البركة للخبز والخمر في العشاء .
وإذا دققت النظر إلى البابا الكاثوليكي ستجد في يده عصى مقبضها كوز الصنوبر وعليها قرص الشمس
وعلى رأس قرص الشمس يستقر الصليب رمز أشعة نجمة سيروس “تشت رع”
الجدير بالذكر أن الكاثوليك (الكلتيون Celtic) هم قبائل دومريه آريانيه
تنتمي لشعوب الرومن (التيتان والخيتان والميتان والسيرك والزازاك والشبك)
استوطنوا وسط وشمال غرب أوروبا وإيطاليا عام 720 ق.م