لندن، إنجلترا (CNN)– كشفت وزارة الدفاع البريطانية لأول مرة الأربعاء عن مستندات سرية تتعلق بمئات المشاهدات لأطباق طائرة في إنجلترا تعود إلى فترة السبعينيات.
وتأتي خطوة الوزارة في إطار برنامج، مدته أربع سنوات، لنقل كافة المستندات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة إلى “الأرشيف القومي” لإتاحتها للجمهور الفضولي.
وتغطي الملفات التي كشفت الأربعاء الفترة من 1978 إلى 1987، وسيكشف عن ملفات، يعود بعضها إلى فترة الخمسينيات وأخرى تغطي الوقت الحالي، خلال الأعوام القادمة.
وقال ديفيد كلارك، خبير الأطباق الطائرة الذي عمل مع الأرشيف القومي لنشر الملفات، المستندات تتعلق بمشاهدات في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وأن هناك دفعة جديدة سيكشف عنها خلال الأعوام القليلة الماضية.
وجاء الكشف عن الملفات استجابة للعديد من المطالب تحت قانون حرية المعلومات، التي تطالب الحكومة بالكشف عن تقارير تتعلق بالأطباق الطائرة أو Unidentified Flying Object.
ومن بين الآلاف من المشاهدات في الملف المكون من ألف صفحة، تلك التي شاهد فيها اثنان من المراقبين الجويين، أثناء إرشادهما لطائرة صغيرة للهبوط في المدرج 22 بمطار في شرقي إنجلترا في 19 أبريل/ نيسان عام 1984 جسم مضي بشدة يقترب من مدرج مختلف دون منحه الإذن بذلك.
وقال الشاهدان، وهما يعملان كمراقبين جويين منذ أكثر من ثمانية أعوام، أن الجسم المجهول هبط لوهلة في أرضية المطار، قبيل أن يعود للتحليق مجدداً بسرعة فائقة.
وجاء في تقريرهما: “الجميع أصبح على علم بأن الجسم مجهول الهوية، هبط سريعاً، ولامس الأرض على المدرج 27، ومن ثم أقلع بسرعة مخيفة بشكل مشابه للتسلق الرأسي.”
وقال كلارك إن الحادثة واحدة من أكثر المشاهدات مصداقية في الملف، نظراً لأنها وردت على لسان مراقبين جويين.
وأضاف قائلاً: “عقدت الدهشة ألسنتهم تماماً، كان الجسم دائري الشكل وبريقه ساطع ويومض بألوان مختلفة، وبعد أن لامس الأرض اختفى بسرعة مذهلة.. هكذا جاء ذكره في تقرير هؤلاء الأشخاص الأكفاء للغاية، في واحدة من الحوادث القليلة التي بقيت دون تفسير.”
وأوضح الخبير أنه رغم تلك الحوادث غير المفسرة، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية لم تجد أي دليل على أنشطة لرجال فضاء أو أطباق طائرة، فيما قد يفسره البعض على أنها “مؤامرة حكومية.”
وأضاف: “ليس لوزارة الدفاع أدلة على اختراق دفاعاتنا بواسطة طائرات لمخلوقات فضائية.. لم يجدوا أي منها.. هذا كل ما يمكننا قوله.”
نبدأ بلمحة تاريخية قديمة عن تلك الظاهرة ـ وكانت في أوائل ظهورها ـ وذلك كان في زمن الفرعون (تحمس الثالث) والذي وجد عنه فيما بعد أوراق بردي مسجل بها حادثة مشاهدة لتلك الأطباق وكانت ترجمة ورق البردي على هذا النحو :
” في الشهر الثالث من سنة 22 شاهد كتبة البيت المقدس وجيوش الفرعون العظيم دوائر من النار تحوم في السماء ثم نزل منها أناس تخرج من أنفاسهم ألوان كثيرة وبعد فترة من الزمن تزاحمت تلك الدوائر في السماء بشكل غريب وأصبحت كثيرة حتى أن شعب الفرعون العظيم لم يعد ي***ها أي اهتمام ” .
هذا يدلنا على مدى قدم هذه الظاهرة وإنها ليست بخزعبلات العصر الجديد كما ادعى البعض !
حدثت بكل تأكيد الكثير من الحوادث المشابهة لهذه وربما كان أكثر البلاد التي تؤمن بتلك الظاهرة هي(الولايات المتحدة) فلقد أكد بعض الرسميّين أن نسبة من شاهدوا تلك الأطباق يقدرون بنسبة 13% بالنسبة لعدد السكان ؟! ..
لا أحد يعلم أين الحقيقة ، لا أحد يعرف من يصدق ولا فيمن يثق؟!
دعونا نثق بعقولنا هذه المرة ، ولنأخذ الأمر من الجهة المناسبة له ولندخل في المعضلة الحقيقة للموضوع ..
1 ـ سنكون متواضعين ـ مائة مرة ـ ونقول أن في مجرتنا (درب التبانة) بليون نجم فقط !
2 ـ ولنفترض ـ بتواضع أيضًا ـ أن واحدًا من الألف من هذه النجوم يدور حوله كوكب واحد فيصبح لدينا 1000.000.000 كوكب.
3 ـ وأيضاً لنفترض أن واحدًا من الألف من هذه الكواكب عليها حياة كونية لأصبح لدينا 1000.000 كوكب عليه أو يصلح للحياة .
4 ـ وطبعًا لا تنسوا أن كل هذه ا***ابات داخل مجرتنا نحن فقط ولا يخفى عليكم أن في الكون مجرات بعدد رمال الشاطئ أو بعدد **د البحر!
ما أريد قوله أن المشكلة ليست في وجود تلك المخلوقات بل المشكلة في إمكانية إرسال تلك المخلوقات لأيٍّ من أطباقها إلينا وذلك يحتاج لعدد مهول من السنوات ، سيقفز البعض هنا ويقول :
ولكنهم متطورون للغاية ولقد وصلوا لصنع أطباق طائرة توازي سرعة الضوء ..
حتى لو وصلوا لسرعة الضوء فإن تلك الأطباق تحتاج لقطع مائة سنة ضوئية للوصول إلى الأرض من نجم (الفاسنتاريو) ـ وهو أقرب النجوم إلى الأرض ـ وإزاء هذا يبدأ المرء بالتساؤل عن سن من يقودون تلك الأطباق ؟!
ـ كانت هذه وجهة نظر العقل البشري للأمر ولكن لدى وجهة النظر النفسية رأي آخر؛ فمعظم العلماء النفسيين لا يفارق لسانهم هذا التفسير :
تلك الأطباق الطائرة ليست إلا انعكاسات من السحب أو كرات كهربائية ساكنة !
ولقد ناقش العالم السويسري(كارل يونج) ذلك في إحدى كتبه وقد وصفها بأنها شيء من الهلوسة الجماعية! ، بينما يقول العالم (جا*** غالي) أن الأطباق ليست إلا نوع من الحلم المجسم اللاشعوري ، ولقد أظهر ذلك في كتابة المعروف (الخوارق).
ـ أما عن الحكومات العالمية وجميعها لها قول موحد :
” أمور سرية تتعلق بالأمن القومي ” ، أو نفي أية أقوال ..
وهذا هو الجانب المدهش والمثير للاهتمام؛ فبعيدًا عن القصص المفبركة وأنصاف الحقائق يوجد لدى معظم الحكومات متابعة دقيقة بهذا الشأن في مختلف المناطق ..
ولقد أثار الكاتب البريطاني (تيموثي جود) دهشة وإعجاب العالم عندما أرسل خطابات رسمية لمعظم الحكومات يطالبهم برد رسمي عن تلك الظاهرة مع بعض الأدلة والوثائق ، وقد نال بعض الخطابات الجافة من بعض الحكومات بينما تجاهلته الأغلبية ..
البرازيل : الإجابة الرسمية “الأمر سري ويتعلق بالأمن القومي” ، ولكن الذي لم يمكنهم أن يخفوه هي تلك المعركة المطولة التي دارت بين الطائرات الحربية البرازيلية وطبق طائر في ليلة ( 29 مايو 1986) ولقد دُمِّر الطبق في نفس الليلة مع عدد كبير من شهود العيان بالإضافة إلى عشرات الأقمار الصناعية والرادارات.
إندونيسيا: حادثة الطيار الذي فتح نيران طائرته على طبق طائر اخترق المجال جوي لجزيرة (بان) الإندونيسية.
الكويت: أشهر حادثة مؤكدة في تلك البلد هي التي حدثت في قرية (أم العيش)عندما توقفت مضخات بترول مصنع كبير دون أسباب وعندما ذهب العمال لرؤية الأمر كان من حظهم طبق إسطواني مليء بالأضواء وفجأة اختفى دون أي سابق إنذار !
اليابان: من أشهر الحوادث هي قصة الطيار الياباني (شيرو كوبوتا) وزميله اللذين راحا ضحية إصطدام طائرتهما في طبق طائر بعد مطاردة طويلة كما يقول البعض أن الطبق الطائر أطلق عليهم أسلحة غير مرئية !
والحادثة الثانية كانت أثناء عودة طائرة شحن يابانية من (الولايات المتحدة) وقد حدث أن طبق طائر ظل يراقب تلك الطائرة مدة نصف ساعة وكل الرادارات ترصده كما رآه الملاحون مرأى العين .
زيمبابوي: في ليلة (22 يوليو 1985) انطلقت طائرتان حربيتان لاعتراض طريق طبق طائر على ارتفاع 7 آلاف قدم حتى رآه الموظفون في المطار بأعينهم وفي النهاية ارتفع الجسم الطائر إلى ارتفاعات لا ترقى لها الطائرتان ..
طبعا من حوالي عشره حداشر سنه فيه طبق طاير نزل في الكويت ومن حوالي سنتين علي ما اذكر اعلنت وكالات النباء السعوديه ان تمت مشاهده واحد