يجتمع القادة الاوروبيون اليوم وغدا في بروكسل لدرس رد ملائم على ضم القرم الى روسيا والذي حمل كييف على فرض تأشيرات دخول على الروس.
ويمكن ان يقرر القادة الاوروبيون الغاء القمة المقررة مع روسيا في حزيران في سوتشي لكنه من غير المتوقع ان يفرضوا عقوبات اقتصادية يمكن ان تؤثر على مصالحهم.
كما يعتزم الاتحاد الاوروبي توسيع قائمة الشخصيات الروسية والاوكرانية المؤيدة لروسيا الذين تم تجميد اصولهم وحظر منحهم تأشيرات دخول.
وكانت روسيا ردت بإستخفاف عند الاعلان الاثنين عن اولى هذه الاجراءات.
واعربت بعض الدول مثل اليونان وفنلندا وبلغاريا عن قلقها على عمليات تسليم الغاز الروسي. كما تريد فرنسا الابقاء على عملية بيع بارجتين من طراز ميسترال الى روسيا بينما بريطانيا لا تريد خسارة الشركات الروسية المستثمرة في حي المال والاعمال في لندن.
وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي انديرس فوغ راسموسن اعلن امس في واشنطن ان التدخل في القرم “جزء من استراتيجية شاملة” لروسيا التي يمكن ان تتدخل في شرق اوكرانيا.
من جهتها، قررت برلين تعليق عقد كبير وقعته مجموعة راينميتال الدفاعية مع موسكو ويشمل خصوصا تزويد الجيش الروسي بمعسكر تدريب كامل.
واستبعد الرئيس الاميركي باراك اوباما امس “تدخلا عسكريا في اوكرانيا”، الا انه تعهد تشكيل “تحالف دولي قوي يوجه رسالة واضحة” الى روسيا.