كشفت مجلة التايم الأمريكية ، فى العدد الذى سيصدر 30 حزيران/يونيو الجارى ،
وفى تقرير كبير من 8 صفحات عن خطة لتقسيم العراق إلى 3 دول ،
الأولى : فى الشمــــال لكردستـــان…
الثانية : للسنة بمحــاذاة سوريـــــا
الثالثة : للشيعة فى جنوبى العراق
وتضم مساحات واسعة منه .
ولم تكتف بذلك بل تتجه هذه الدولة الشيعية الجديدة جنوباً حيث تصل إلى الكويت ، لتستقطع مناطق حيوية منها إلى أن تصل أيضاً إلى ضم بعض أجزاء من
شمال شرق المملكة العربية السعودية .
المجلة نشرت خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع السنة والشيعة والأكراد .
واعتبرت بغداد من ضمن الدولة السنية ،
أما كركوك فكانت حسب الخرائط التى نشرتها «التايم» داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة ، حسبما يرى التقرير .
ويتحدث التقرير عن ضم المناطق الكردية فى سوريا إلى الدولة الكردية إضافة إلى ضم بعض المناطق السنية فى سوريا للدولة السنية .
ويرى مراقبون أن فكرة اللجوء لخيار التقسيم والأقاليم فى حالة تعقد الصراع أمر ستعمل الأطراف الإقليمية والدولية على تحقيقه لخلق مراكز صراع متقاتلة لفترة تريد تلك الأطراف لها أن تكون طويلة لتسويق وتسويغ خطة الأقاليم .
رئيس الوزراء العراقى السابق إياد علاوى
قال إن المناطق المحيطة بالعاصمة العراقية ، بغداد تتساقط ، ومن المحتمل جداً أننا ماضون على طريق تقسيم العراق .
وأجاب علاوى على سؤال لشبكة «اى ان ان» إن كان يرى أننا نرى نهاية العراق الذى نعرفه ،
حيث قال :
«ممكن ، وذلك يعتمد على الطريقة التى سيتم التعامل فيها مع الموقف ، ولكنى أعتقد أننا ماضون إلى سرينة العراق» ،
أى تحويلها إلى النمط السورى فى الصراع .
المشروع هو تقسيم المنطقة إلى قسمين رئيسيين ( سنى , شيعى )
واستبدال الصراع العربى الإسرائيلى إلى سنى شيعى
كيف سعت إسرائيل لتحقيق هذا المشروع ….؟
ببساطة البحث عن عملاء من الطرفين السنى والشيعى , بشرط أن تتوفر فى العميل شروط منها عدم اهتمامه بالدين والمذاهب وهدفة الأساسى المال والحكم ،
وجدت إسرائيل فى بعض الأنظمة العربية والأحزاب ضالتها ,
منهم على سبيل المثال لا الحصر ..
قطر تركيا الإخوان داعش القاعدة جبهة النصرة فيلق القدس منظمة بدر إيران
كل هؤلاء مجرد أدوات لخلق الاستقطاب ،
المالكى :
ومن خلال مراجعة لحكمة نلاحظ أنه يقصد إذلال السنة ,
ويقصد تهريب المتطرفين السنة من السجون ليمارسوا الذبح للشيعة ،
ويقصد كذلك غض الطرف عن الميليشيات الشيعية لقتل السنة .
وبهذا يكون نجح فى مهمته الأساسية المكلف بها خلق التطرف من الجانين .
داعش :
تنظيم مسلح بفكرة إسرائيلية , وبتمويل قطرى و تسليح تركى ويعتبر الذراع العسكرى للإخوان .
لكى تكون الصورة واضحة ,
المالكى عميل إسرائيلى لا ينتسب إلى الشيعة ولا لأى مذهب هو مجرد عميل يؤدى مهمة مكلف بها ،
هذه المهمة هي ببساطة ظلم السنة , وتهميش واعتقال السنة المعتدلين وسفك دمائهم بدم بارد وإعلان ذلك وترويجه لخلق الاحتقان .
هناك عميل إسرئيلى سنى يؤدى نفس المهمة وهم كثر ومنهم داعش وجبهة النصرة وكلهم عملاء .
ولو تلاحظون داعش تقصد قتل الشيعة بشكل علنى أمام الإعلام لكى يزيد احتقان الشيعة , والمالكى يظلم السنة بشكل واضح ويهينهم لنفس الغرض وهو زيادة الاحتقان ،
وهناك معلومات أن فيلق أنصار الحق الشيعى يقتل شيعة ويتهم داعش ,
وداعش تقتل سنة وتتهم الشيعة .
وهم كلهم متفاهمين على ذلك .
والمثير للدهشة أن المالكى وداعش بينهم تعاون وثيق , ومحركهم واحد ،
وعندما استوت الطبخة وثار السنة من الظلم , جاء الوقت المناسب لإدخال داعش ..
وقام المالكى بسحب قواته وترك الأسلحة عن عمد ،
وكل ذلك بتنسيق محكم بين المالكى وداعش وكلهم يعملون لنفس الهدف ونفس المشروع ،
الصفويين والعثمانيين وجدوا أن هذا المشروع سيخدمهم فلماذا يرفضونه …….؟
العرب سيدفعون الثمن وستكون بلدانهم فوضى وقتل ومجازر ،
الصفوى سيكسب السيطرة والنفوذ على القسم الشيعى بما فيه شرق السعودية ,
والعثمانى الأخوانى سيكسب نفوذ على القسم السنى بما فيه الحجاز ،
وستكون بين الصفوى والعثمانى نقاط تماس ومعابر للبحر الأبيض المتوسط لإيران ،
وإسرائيل ستكسب كذلك ولن تخاف من عملاء هي من مكنتهم من الحكم ،
قطر مستفيدة من هذا المشروع بضمانات وعدم تعرض عائلة آل ثانى لأى ضرر ،
بضمان القواعد الأمريكية .
الآن الهدف القادم هو السعودية
ستعمل إسرائيل على الإيحاء للشعب السعودى بأن آل سعود ضد الإسلام وحكم الإسلام ،
وإظهار السعودية كأنها تؤيد قتل المسلمين وتقف مع القتلة .
وبدأ يظهر رأى سعودى عام يؤيد هذه التهمة للسعودية .
إسرائيل تشعل نيران طائفية لتحرج السعودية لأنها تقف متفرجة …
مما يخلق غضب شعبى يهيئ لدخول داعش فى النهاية ،
خلق الأجواء هو أخطر من دخول داعش العسكرى ,
يعنى تبيان أن السعودية ضد الإسلام هو أخطر من الغزو العسكرى بل هو يعتبر مقدمة للدخول العسكرى بوجود حاضنة شعبية جاهزة وخلايا نائمة مستنفره للظهور فى اللحظة الحاسمة والوقت المناسب ،
مغامرة السعودية مع السيسى كانت ضربة معلم , ولخبطت المشروع , وتعهد السيسى بحماية السعودية من أى خطر صهيونى صفوى إخوانى ،
لكن المشكلة أن السيسى لن يستطيع مساعدة السعودية فى زيادة الوعى الشعبى لديها , والحاضنة لهذا الفكر سواء كان هذا الفكر نتيجة جهل وقلة وعى بما يحاك للمنطقة أو كان نتيجة رغبة فى الحكم الإسلامى الإخوانى الصهيونى ،
الوعى مهم فى هذه الفترة المصيرية ,
والعدل مهم فى هذه الفترة على عاتق العائلة المالكة لتلافى الدخول من خلال ثغرات البطالة والفقر والظلم والفساد .
داعش ببساطة = مرتزقة + بعثيين خسروا الحكم ويطمعون باسترداده + جهلاء
الممول قطر والمُسلِح تركى والمُخطط إسرائيلى
رتب المالكى ظلم السنة وجاءوا للركوب فوق ظهرها
الإستراتيجية الأمريكية الصهيونيةأساسها يقوم على تفتيت المنطقة
لبقاء إسرائيل طائفياً وقبلياً
وتلتقى المصلحة الإيرانية والأمريكية مع هذه الإستراتيجية
مختارات من الانترنت
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152283029368440&set=a.10151900835898440.1073741827.766053439&type=1&fref=nf