صرح مصدر عسكري يمني مسؤول بأن الجيش يستعد لخوض مواجهات مع مسلحي تنظيم (القاعدة)
في محافظة حضرموت شرقي البلاد وذلك بعد تزايد الهجمات التي استهدفت عددا من المنشآت
الحكومية ومقرات الجيش والأمن.
وقال المصدر في بيان صحافي إن وزارة الدفاع أقرت اليوم عدة إجراءات لاستعادة
الأمن والاستقرار بالمحافظة من ضمنها خوض مواجهات تطهيرية لجميع المناطق من مسلحي
تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى وأمن وادي حضرموت أعلنت
حظر التجوال في (سيئون والحوطة وشبام العبر) من بعد صلاة المغرب حتى الفجر تجنبا
لأي أضرار قد تلحق بهم جراء الأعمال والمهام العسكرية والأمنية التي ستتخذ ضد عناصر
تنظيم القاعدة، كما منعت التجول بالسلاح في المدن الرئيسية.
وأضاف أن قيادة المنطقة دعت سائقي المركبات بمختلف أنواعها إلى حمل وثائق إثبات
الملكية لضمان سير الحركة وفقا للضوابط المرورية واللوائح المنظمة ويمنع منعا باتا
حركة السيارات التي لا تحمل لوحات كون من يتجاهل هذه الإجراءات سيعرض نفسه
للإجراءات القانونية، لافتا إلى أنه تم تحذير المواطنين من تسلل عناصر القاعدة إلى
قراهم ووديانهم وعدم إيواء تلك العناصر وسرعة الإبلاغ عنهم.
وأكد المصدر أن اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع وصل امس إلى مدينة سيئون
ويقوم بعملية الإشراف المباشر على التجهيزات العسكرية وتدريب لجان شعبية لمساندة
قوات الجيش والأمن في مواجهة المسلحين.