ذكرت صحيفة “النهار” انه في معطيات مصادر متابعة للملف الرئاسي فان سياسة التعطيل بدأت تحصر الخيارات الرئاسية بين مجموعة ضيقة من المرشحين لا تزيد عن 4 ، وان ايا من اللاعبين المسيحيين الكبار، اي الاربعة، ليس من ضمنها.
وبحسب الصحيفة، فان قائد الجيش العماد جان قهوجي هو احد هذه الاسماء، ولم تتراجع حظوظه كما تروج مصادر اخرى، وتقول المصادر المتابعة ان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون سعى في الايام الاخيرة الى محاولة فرض ابعاده من خلال تعيين اعضاء المجلس العسكري كاملا، اي مع قائد الجيش ورئيس الاركان اللذين تم التجديد لهما بقرار وزاري. واذ عبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن رفضه الامر، تم نقل جلسة مجلس الوزراء من بعبدا الى السراي الحكومي، وتجنب البحث في هذا البند.
ولفتت المصادر الى انّ سليمان رفض المَسّ بشكل نهائي بوضع قائد الجيش في هذه المرحلة بالذات، لأنّ الجيش يقوم بتنفيذ خطط أمنية مهمة في اكثر من منطقة ولا يمكن التلاعب به على مستوى القيادة.