نقلت صحيفة “الاخبار” عن نائب كتائبي ان رئيس الكتائب امين الجميل يريد أن “يلعب لعبة الجنرال عون”. وهو المرشح الصامت في فريق الرابع عشر من آذار مشيرا الى ان اتصالاته مستمرة، ومعركته يخوضها على نار هادئة، مسوّقاً أن في استطاعته استقطاب أصوات وسطية، أو حتى من داخل فريق 8 آذار”.
ولفت النائب الى أن نزول الجميل إلى حلبة المنافسة حالياً، سيجعل منه مرشحاً لا يختلف عن رئيس حزب القوات سمير جعجع، أي مرشحاً صدامياً مؤكدا أن الاستراتيجية في البداية كانت تقضي بإيصال مرشح من داخل فريق 14 آذار. وقال “عندما أعلن جعجع ترشّحه، استبق كل الترشيحات، ما ألزمنا بالتصويت له ومن الخطأ تغيير اسم المرشح كل أسبوع”. واضاف:” ومع ذلك “يبقى ترشح الآخرين قائماً ومستمراً، لكن توقيت دخولهم المعركة تحدّده المعطيات المتوافرة عند فريقنا”.
وأضاف “نحن لا نريد كسر الجرة مع جعجع، الذي يحق له خوض معركته بالنصف +1، لأنه ما زال مقتنعاً بأن حظوظه لا تزال مرتفعة»، أما «في ما يتعلّق بالرئيس الجميل، فظروف معركته لم تنضج بعد”.
وبحسب الاخبار، يستمر حلفاء جعجع وتحديداً المرشحون من بينهم، في عملية بيع أصواتهم له، ما دامت “لحظة خوضهم الاستحقاق لم تحن بعد». ولعل أكثر ما يستغله الحلفاء لإغراق جعجع “في الجميل” هو حسمهم أن “لا جلسة ستُعقد يوم غد”. هم يعوّلون على “تطيير النصاب من قبل فريق الثامن من آذار”، متكئين على التصريحات التي أكدت عدم الحضور، وعدم المشاركة، وعلى رأسها تصريح العماد عون، الذي قال “وداعاً إلى حين التوافق على رئيس”.