قال محمد الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام : تمتعوا بهذا البيت فانه هدم مرتين قبلكم وفي الثالثه يرفع.
أولا: يوجد بداخل الكعبة المشرفة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبر الذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.
ثانيا: تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي.
أما المسافة المتبقية – من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) – فيغطيها قماش الكعبة الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة.
كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا: ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية.
رابعا: عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.
خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.
سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.
فالبوابون جمع (بوّاب) وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك.
وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء
وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.
من المعلوم أن الكعبة
تستبدل ثوبها مرة واحدة كل عام فيما يتم غسلها مرتين سنويا: الأولى في شهر
شعبان، والثانية في شهر ذي الحجة. ويستخدم في غسلها ماء زمزم، ودهن العود،
وماء الورد، ويتم غسل الأرضية والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر،
فإن الإسلام يستخدم جميع الألوان، ولم نعلم -فيما اطلعنا عليه- أنه اتخذ لوناً خاصاً به.
فإن تغطية الكعبة باللون الأسود لم يكن من قِبَل الشرع، لأنها كانت تكسى بكل الألوان قبل الإسلام وبعده، فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح والأزرقي في أخبار مكة:
أن الكعبة كانت تكسى بالأبيض والأسود والأخضر والأصفر… إلى أن جاء الناصر العباسي فكساها ديباجاً أخضر،
ثم كساها ديباجاً أسود، فاستمر إلى الآن .أ.هـ. (من فتح الباري بتصرف، وأخبار مكة للأزرقي بتصرف).
هو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم عندما ارتفع بناء الكعبة عن قامته، فوضعه له إسماعيل ليقف عليه وهو يرفع الحجارة على الكعبة
فأنطبع اثر قدمين عليها بشكل غائر، وبقي هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة إلى أيام عهد الخليفة عمر بن الخطاب
حيث أخره عن البيت بضعه امتار لئلا يشغل المصلين وجموع الطائفين حول البيت ، وما تزال أثر قدم إبراهيم الخليل باقية عليه إلى الآن وقد احيط بغطاء زجاجي عليه غطاء مذهب لحمايته من التأثيرات المناخيه.
الحجر الأسود حجر مبارك عند المسلمين لونه أسود مائل للحمرة. يعتقد بعضهم بأنه نزل من الجنة أبيضا ولكن سودته ذنوب العباد. يؤمن المسلمون بأن أبراهيم وضعه بأمر من الله في أحد أركان الكعبة المشرفة يوجد في الركن الجنوب الشرقي من الكعبة
يقع بئر زمزم شرق الكعبة المشرفة حذاء الملتزم, وقد منحها الخلفاء والملوك والحكام عناية كبرى ورعاية عظمى، فقاموا بعمارتها
مصدر ماء زمزم من تحت الحجر الاسود