الكون في القرآن الكريم (Universe in Qura’n) :
ثبت علميا ً أن الكون بدأ بانفجار عظيم (Big Bang)
لذرة متفردة غير عادية تعرف باسم المتفردة الكونية Singularity
وطبقا ً لنظرية النسبية لآينشتاين فإن الكون مقوس أو منحن ٍ أو هو على شكل فقاعة هائلة (Bubble) .
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
بحسب القرآن الكريم عدد هذه الفقاعات (Bubble) المنبثقه من الانفجار العظيم سبع فقاعات أو أكوان (سماوات)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا
وهذه الفقاعة الكونية التي نسكنها ماهي إلا واحدة من 7 فقاعات كونية أخرى تتمدد في كون عظيم أكبر أتساعا ً
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
نظرية تعدد الأكوان في القرآن الكريم (Multi Parallel Universes in Qura’n)
في عام 1954جاء الدكتور هيو إيفيرت Hugh Everett بفكرة جذرية وهي :
أنه يوجد أكوان متوازية، بالضبط شبه كوننا .
كل هذه الأكوان على علاقة بنا، في الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين.
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (متطابقات بالحجم)
(Did not see how God created seven Multi Parallel Universes)
Multi Parallel Universes
النسيج الكوني في القرآن الكريم (The Fabric of Cosmos in Qura’n)
لقد قام بعض العلماء من بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة قريبة بأضخم عملية حاسوبية لرسم صورة مصغرة للكون، وتم إدخال عشرة آلاف مليون معلومة في السوبر كمبيوتر، حول عدد ضخم من المجرات يزيد على 20 مليون مجرة وعلى الرغم من السرعة الفائقة لهذا الجهاز إلا أنه بقي يعمل في معالجة هذه البيانات مدة 28 يوماً حتى تمكن من رسم صورة مصغرة للكون !!
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (الحُبك : The Fabric of the Cosmos)
وهذا النسيج الكوني عباره عن أوتار خيطيه مترابطه تشكل البعد الكوني (السماء)
وكل بعد كوني يتكون من عناقيد مجريه عملاقه Galaxies Super Clusters
وكل عنقود مجري عملاق يتكون من حشود مجرية Galaxies Clusters
وكل حشد مجري يتكون من تجمعات مجرية Group of Galaxies
وكل تجمع مجري يتكون من عدة مجرات Galaxies
وكل مجره تتكون من عدة مجموعات شمسيه Solar System
وكل مجموعه شمسيه تتكون من شمس وكواكب تابعه تدور حولها Solar
نظرية الخيطية (الأوتار) في القرآن الكريم (String Theory in Qura’n)
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ (طَرَائِقَ : String Theory)
تنص هذه النظريه على أن الماده مكونه من أوتار حلقية مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سمك لها وأن الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية، من إلكترونات وبروتونات ونيترونات وكواركات، عبارة عن أوتار حلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة وإن هذه الأوتار تتذبذب وتتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون وأن هنالك 6 أو 7 أبعاد أخرى، إضافةً لأبعاد العالم الثلاثة مع الزمن، غير محسوسة ومنطوية على نفسها.
نظريه الاوتار جاءت كمحاوله ناجحة جدا لتوحيد القوى الأساسية الأربع :
(الكهرومغناطيسية – النووية القويه – النووية الضعيفة – الجاذبية) في 11 بعداً كونياً
نظرية الأوتار الفائقه (بالإنكليزية: M-Theory)
بحسب النظريه نحن نعيش بعالم داخل غشاء مكون من 21-26 بعداً في كون مؤلف من عده اغشيه في ابعاد أكبر، وهذه الاغشيه تتحرك حركه معقده جدا، لانستطيع أن نشعر بها. في الحقيقة الجسيمات التي نتكون منها لا تستطيع الانتقال والدخول إلى عده اغشيه أخرى لان تكوين جسيماتنا عباره عن اوتار مفتوحة. غير قادره على الانتقال، رغم أن الاغشيه (كما يعتقد) متصله ببعضها البعض ومتداخله.
السماء الدنيا في القرآن الكريم (First Universe in Qura’n) :
وهي واحده من السبع الفقاعات (الاكوان) والتي نعيش فيها
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (السَّمَاءَ الدُّنْيَا :First Universe)
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (الشمس والنجوم)
حزام كايبر في القرآن الكريم (Kuiper belt in Qura’n) :
هو عبارة عن منطقة حمايه تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور
تمتد من كوكب نبتون ويتكون حزام كايبر بشكل أساسي من أجسام صغيرة من مواد متطايرة متجمدة .
تعمل هذه المواد كدرع حمايه للنظام الشمسي .
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (Kuiper belt)
الغلاف الجوي في القرآن الكريم (Atmospher in Qura’n) :
لقد وجد العلماء أن الغلاف الجوي للأرض ليس كتلة مستمرة إنما هو طبقات بعضها فوق بعض،
وكل طبقة تتميز بكثافة تختلف عن سابقتها.
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
And We have made the heavens as a canopy well-guarded (Atmospher) :
Yet do they turn away from the Signs which these things point to !
طبقات الغلاف الجوي في القرآن الكريم (Layers of the Atmospher in Qura’n) :
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (سَبْعًا شِدَادًا: Layers of the Atmospher)
And (have We not) built over you the seven (Layers) firmaments
.1 Exosphere
.2 Thermosphere
.3 Mesosphere
.4 Stratosphere
.5 ozone layer
.6 ionosphere
.7 Troposphere