تتواصل الازمة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية التي تسعى الى حشد حلفائها الأوروبيين لحل الازمة الأوكرانية وشبه جزيرة القرم وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على روسيا.
وورد بأن الرئيس جورج بوش الابن هو اغبى رئيس للولايات المتحدة عبر التاريخ وهذه الصورة التي تظاهر بنشرها بأنه يقرأ قصة لفتاة صغيرة بهدف اظهار صورة إنسانية لدواع انتخابية اكبر شاهد على ما نقول، فكيف لهذا ان يكون رئيس دولة.
الا ان باراك أوباما وخلال الفترة الأخيرة تبين لنا بأنه قد يدخل في منافسة مع سابقه على لقب أغبى رئيس للولايات المتحدة الامريكية، وتظهر ذلك بمعالجته الخاطئة للملفات الدولية منها الازمة السورية التي وضع نفسه بها بموقع محرج جداً وتراجع عن ضربة نادى بها استنادا لتقارير استخبارية تبين بأنها كاذبة كادت ان تنهي حياته السياسية وكذلك وضع العلاقات التاريخية بين أمريكا من جهة وحلفائها التاريخيين مصر والسعودية من جهة أخرى في أسوأ مرحلة قد تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، هذا عدا أزمته في الانسحاب الهادئ من أفغانستان والملف النووي الإيراني.
على ضوء ما تقدم والمشاكل المحيطة بأمريكا افتعل الرئيس أوباما مشكلة مع الاتحاد الروسي التي لن تؤدي وبالتأكيد الا الى انهيار النظام الرأسمالي وبروز قوى جديدة تلوح معالمها بدءاً من الصين وشرق أوسط جديد على الطريقة.. الفارسية