التعيينات و الإعفاءات الأخيرة في المملكة العربية السعودية أثارت إختلافا واسعا بين الأسرة الحاكمة لدرجة أن أمراء آل سعود صرحوا علن?ا بمخالفتهم هذه التعيينات عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي و اعتبروا بأن التعيينات و الإعفائات الأخيرة في المملكة محاولة من قبل خالد التويجري رئيس الديوان الملكي لتحقيق أجندته ومصالحه الشخصية. التي صدرت من قبل الملك عبدالله و كان من ضمنها تعيين إبن الملك عبدالله أميرا لمنطقة الرياض و اعتبرت بأنها خطة تمهيدية لاستيلاء الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على العرش بمساعدة رئيس الديوان الملكي خالد التويجري.
و قبل أيام غرد الأمير خالد بن طلال بن عبدالعز?ز الذي هو من كبار أحفاد الملک عبدالعز?ز عبر حسابه عل? التو??تر رسالة وجهها إل? أبناء عمه و أحفاد الملك عبدالعز?ز و صرح ف?ها طعنا محسوسا على أبناء الملك عبدالله بأن الإعفاءات و التعيينات في المملكة في اللآونة الأخيرة تتم بين ليلة و ضحاها و بناء على المحسوب?ات و التهيءة من أجل توارث الحكم مستقبلا.
و أيضا في تغريداته دعا أبناء عبدالعزيز و كبار السن من الأحفاد لعقد إجتماع مع الملك و التحاور معهم بصراحة و شفافية كاملة ليتم توقيع إتقاقية معلنة لخطة مستقبلية مفصلة عن آلية توارث الأحفاد للحكم.و في رد صريح آخر غرد ايضا الأمير السعودي سعود بن سيف النصر آل سعود على صفحته في التويتر حول التعيينات و الإعفاءات الأخيرة في المملكة و كان يواجه فيها رئيس الديوان الملكي بنبرة صوت عالية بأن التعيينات الأخيرة ليست إلا تكملة لخطته المدروسة التي بدأها بحيلة إستحداث منصب وليا لولي العهد و توريط مقرن بن عبدالعزيز في هذا المنصب و يريد أن ينهيه لتحقيق أجندته و مصالحه الشخصية و في الختام حذر الأمراء بأنهم سوف يجدون أنفسهم بعد فترة قصيرة تحت سلطة المدعو خالد التويجري. و ?ذکر بأن الملك عبدالله نظرا لوضعه الصحي فوض أموره ال? خالد التو?جري رئ?س د?وانه و إبنه متعب الذي ?حاول و ?مارس لکي ?ه?ئ الأجواء ل?کون وريثا لملك أب?ه. و مستقبل المملکة نظرا للخلافات المتصاعدة ف?ها مستقبلا مهدد و غامض بح?ث أن الخلافات ف? الاسرة الحاکمة تكون ش?ئا فش?ئا علن?ة و ل?ست خلف الکوال?س.


