بعد العثور على جثث ثلاثة شبان اسرائيليين كانوا قد خطفوا في الضفة الغربية ، أدلى الأستاذ المحاضر في جامعة ‘بار ايلان قرب’ في تل ابيب البروفسور مردخاي كيدار ، في تصريح للاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية ، دعا فيه إلى ‘اغتصاب أمّهات وأخوات المقاتلين الفلسطينيين لردعهم عن مهاجمة اسرائيل’.
كلام كيدار جاء في معرض رده على كيفية ردع حركة حماس حيث قال ، بحسب ‘وكالة الصحافة الفرنسية’ ‘ان الشيء الوحيد الذي يردع مخربي حماس هو اذا علموا ان شقيقتهم او امهم سيتم اغتصابها في حال القبض عليهم ، مثل الارهابيين الذين خطفوا الشبان الثلاثة وقتلوهم’.
غير أن المذيع قاطعه قائلاً ‘ هذا سيئ’ ، قأجاب البروفسور ‘ هذه هي ثقافة الشرق الاوسط انا لم اخترعها’ . وتابع ‘ انا لا اتحدث عن ما ينبغي او لا ينبغي القيام به ، انا لا اتحدث عنا ، انا اتحدث عنهم واتحدث عن معطيات. الشيء الوحيد الذي يردع الانتحاري والمخرب هو معرفته انه اذا كان سيضغط على الزناد او يفجر نفسه ، سيتم اغتصاب شقيقته. هذا كل شيء هذا هو الشيء الوحيد الذي سيعيده الى بيته من اجل الحفاظ على شرف أخته’.
وقد أثار كلام كيدار ردود فعل غاضبة في الوسط الإسرائيلي والعربي ، حيث اكدت المحامية الاسرائيلية ليئا تسيمل ان اقوال البروفسور كيدار ‘واضحة ولا لبس فيها. هي تحريض على الاغتصاب، وهذا يجعل من حق اي احد التقدم بشكوى قضائية ضده’.