قالت وكالة “فارس” الايرانية للأنباء إن الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية المقال، هو الذي يقف وراء اغتيال أكبر قيادي عسكري في حزب الله وهو الشهيد عماد مغنية في انفجار كبير بالعاصمة السورية دمشق قبل عدة سنوات.
وبحسب تقرير الوكالة المنشور اليوم الجمعة 18-04-2014 أن بندر له يد في اغتيال عماد مغنية بالتعاون مع الموساد الاسرائيلي، وكذلك هو المخطط لمحاولة اغتيال المرجع اللبناني الراحل السيد محمد حسين فضل الله، مدللا على ذلك بما وصفه بـ”الحقد الدفين الذي يحمله بندر لمحور المقاومة”.
وتناول التقرير ما قال إنه تاريخ الأمير بندر، واتهمه بأنه منذ عام 2005 وهو يشرف “على جميع المشاريع الإرهابية في المنطقة”، ووصفه بأنه الآمر والناهي، حيث أن “جميع الزمر الإرهابية السلفية لا تتخذ أي إجراء منذ ذلك الحين إلا بأمر مباشر منه، ولكن بتمرير من رموز وهابية تتستر في ثياب دينية لإصدار فتاوى تكفيرية”.
كما يتهم التقرير بندر بأنه ينصب ويعزل زعماء تنظيم القاعدة، ويزعم التقرير ان تعيين السعودي ابي سليمان كخليفة لأبي عمر البغدادي زعيم داعش في العراق جاء بأمر من الأمير بندر.
ويذهب التقرير إلى أن فشل الأمير بندر في الملف السوري، والانتصارات التي حققها الجيش السوري النظامي وحلفاؤه في القلمون، كانت القشة التي أطاحت بنفوذ ومنصب الأمير بندر.