حذرت الدول الـ11 الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا النظام السوري من إجراء انتخابات رئاسية، مؤكدة أن نتيجة هذه الانتخابات لن تكون لها أي شرعية.
وقالت الدول الـ11 وهي مجموعة دول عربية وغربية في بيان إن “انتخابات يجريها نظام الأسد ستمثل مهزلة ديمقراطية وستكشف رفض النظام لقواعد مؤتمر جنيف وستزيد حدة الانقسامات في البلاد”.
وأضاف البيان أن “بشار الأسد يريد أن تدعم هذه الانتخابات ديكتاتوريته”، مؤكدة أن “عملية انتخابية يقودها الأسد، في وقت تعتبر الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشكل إهانة للأرواح البريئة التي سقطت خلال النزاع”.
وحتى الآن، لم يعلن الأسد رسميا ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المرتقبة قبل يوليو لكنه لمح إلى ذلك في حديث إلى فرانس برس في يناير.