قرقاش وعضو بالكنيسيت حلقة وصل مع نتنياهو
صحيفة عبرية تكشف التطبيع السري بين الإمارات وإسرائيل
مركز الإمارات للدراسات والإعلام يكشف دور خلفان في تصفية قيادي حماس
خلفان كان على علم بتحركات الموساد والـCIA لاصطياد المبحوح
قائد شرطة دبي السابق غطى على فشله في منع الاغتيال بالحملات الإعلامية
الجمهور – متابعات
كشفت
صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر
“مكتب مصالح” غير معلن، يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية
الإماراتي.
وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم
“مخلص الإمارات”، كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها
قرقاش، الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام، لتحقيق التعاون السري مع
اسرائيل.
وأكدت استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة
الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتة الى أن مهام
الطيبي تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي.
وذكرت أن “مخلص الإمارات” وراء تسريب فضائح عدد من المسؤولين الإماراتيين في تركيا ومنها الفضيحة الجنسية لضاحي خلفان.
وقالت
الصحيفة إن صفحة تويتر نجحت أيضا في تسريب أدلة جديدة حول تورط خلفان في
اغتيال محمود المبحوح قيادي حماس، الذي تم تصفيته جسديا في 19 يناير 2010
بأحد فنادق دبي .
وأضافت أن خلفان لم يحاول إحباط خطة الاغتيال، رغم
امتلاكه كافة التفاصيل والصور ومقاطع الفيديو لتحركات مجموعة تصفية المبحوح
، ولم يفصح عنها إلا بعد سفر الفريق بالكامل خارج الإمارات.
يذكر أن
تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) قد كشفت تفاصيل هامة
حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، أكدت تورط ضاحي خلفان
في عملية الاغتيال.
واستند « ايماسك » إلى مصدر إماراتي رسمي، نقل بدوره هذه التفاصيل عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.
وأشار
المصدر إلى أن المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس، كان يتحرك
بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا
وإيران والصين والعديد من الدول.
ولفت إلى أن المبحوح حصر نشاطه في
سوريا وقرر التوجه إلى الإمارات للإقامة، وكان المسؤول عن شراء الأسلحة
لحماس والمسؤول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى الحركة.
وقال إن
“المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته، واستلم
خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان)
كي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.
وأضاف “وصلت المعلومات إلى شرطة
دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز
السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى
الموساد الإسرائيلي، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي تحديد مكان
المبحوح لتصفيته”.
وتابع “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103،
فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIAغرفا مجاورة لغرفة
المبحوح، وتم مراقبة تحركاته لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه قد طمأنت
مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها تريد أن تعرف مصادر
تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على
المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفته والتصنت على
جميع مكالماته داخل الفندق”.
وبعد أسبوعين متواصلين من جمع
المعلومات، – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- ، سُلم الملف من ضاحي خلفان
لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها
المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسؤولية عن اغتيال
المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف
محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل القيادي في حماس، وبعد أسابيع من
التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.
وأوضح
المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن
أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من
دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة.
وقال المصدر “المهم في
الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل
السي اي ايه وجهاز الموساد، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح،
وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، التي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز
الموساد، الذي قام بتصفيته”.
وأضاف “كان لمحمد دحلان دور كبير فى
اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم
بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن
تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.
وواصل حديثه “بعد اغتيال
المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر
إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس بعد هذا، واتخذت الإمارات
إجراءات ضد الحركة وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.
وختم المصدر بالقول: “إلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.
– See more at:
http://aljomhoor.net/content/6561/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AD#sthash.NP9ZQYir.dpuf
قرقاش وعضو بالكنيسيت حلقة وصل مع نتنياهو
صحيفة عبرية تكشف التطبيع السري بين الإمارات وإسرائيل
مركز الإمارات للدراسات والإعلام يكشف دور خلفان في تصفية قيادي حماس
خلفان كان على علم بتحركات الموساد والـCIA لاصطياد المبحوح
قائد شرطة دبي السابق غطى على فشله في منع الاغتيال بالحملات الإعلامية
صدى العرب – متابعات
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر “مكتب مصالح” غير معلن، يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي.
وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم “مخلص الإمارات”، كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها قرقاش، الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام، لتحقيق التعاون السري مع اسرائيل.
وأكدت استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتة الى أن مهام الطيبي تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي.
وذكرت أن “مخلص الإمارات” وراء تسريب فضائح عدد من المسؤولين الإماراتيين في تركيا ومنها الفضيحة الجنسية لضاحي خلفان.
وقالت الصحيفة إن صفحة تويتر نجحت أيضا في تسريب أدلة جديدة حول تورط خلفان في اغتيال محمود المبحوح قيادي حماس، الذي تم تصفيته جسديا في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي .
وأضافت أن خلفان لم يحاول إحباط خطة الاغتيال، رغم امتلاكه كافة التفاصيل والصور ومقاطع الفيديو لتحركات مجموعة تصفية المبحوح ، ولم يفصح عنها إلا بعد سفر الفريق بالكامل خارج الإمارات.
يذكر أن تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) قد كشفت تفاصيل هامة حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، أكدت تورط ضاحي خلفان في عملية الاغتيال.
واستند « ايماسك » إلى مصدر إماراتي رسمي، نقل بدوره هذه التفاصيل عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.
وأشار المصدر إلى أن المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس، كان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول.
ولفت إلى أن المبحوح حصر نشاطه في سوريا وقرر التوجه إلى الإمارات للإقامة، وكان المسؤول عن شراء الأسلحة لحماس والمسؤول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى الحركة.
وقال إن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته، واستلم خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) كي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.
وأضاف “وصلت المعلومات إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد الإسرائيلي، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي تحديد مكان المبحوح لتصفيته”.
وتابع “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIAغرفا مجاورة لغرفة المبحوح، وتم مراقبة تحركاته لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها تريد أن تعرف مصادر تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفته والتصنت على جميع مكالماته داخل الفندق”.
وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- ، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسؤولية عن اغتيال المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل القيادي في حماس، وبعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.
وأوضح المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة.
وقال المصدر “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح، وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، التي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفيته”.
وأضاف “كان لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.
وواصل حديثه “بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد الحركة وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.
وختم المصدر بالقول: “إلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.