إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الى انه “كان هناك نظرية لترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية بعد الخروج من السجن، وبعد فوزه بإنتخابات عام 2005″.
وقال في حديث مع “كلام الناس” ، ان “رئاسة الجمهورية ليست سباقا بينه وبين عون وأنه سعى في بداية الـ 2006 لترشيح عون، ولكن لم تلقى قبولا حينها”.
وعن ما حصل في المجلس النيابي قال أن ذلك يعطي فكرة واضحة جدا عن المرحلة الماضية”، مضيفا ان “الحرب بشعة، وقد اضطر الانسان للدخول الى الحرب للدفاع عن منطقته وارضه”.
وشدد جعجع على أنه الاخير الذي دخل الى الحرب، واول شخص خرج منها، وفي عام 1975 كان طالبا في الجامعة الاميركية، ولا يستطيع ان يدعي انه في الحرب لم تحصل اخطاء، واميركا دخلت الى العراق 5 سنوات، وحتى الساعة لا زالت المحاكمات قائمة ضد جنودها بسبب اخطاء ارتكبت”.
وتابع “انه لم يصلب المسيح ولم يقتل الحسين، والشعور الذي ينتابه لدى فرز بعض الاصوات الانتخابية هو شعور بالاشمئزاز لمن حوّل المناسبة الديمقراطية لنبش الحرب”.
وقال جعجع الى “اننا في القوات اللبنانية وفي 14 اذار لدينا مشروع واضح، وانا اول مرشح رئاسي يطرح برنامج رئاسي واضح مثل عين الشمس، ونحن لا نستطيع الخروج من الواقع الذي نعيشه الا من خلال توصيف الواقع الذي نعيشه”، معتبرا انه “عندما تصبح الامور جدية سيختلف مشهد التصويت في المجلس كلياً ويحضر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر”.
وتوجه الى وليد جنبلاط بالقول: “اعرف ان تفكيرك الحقيقي ظهر بين عام 2000 وعام 2010 وقد لعبت دورا اساسيا ومحوريا للوصول الى دولة جدية وقوية، وقد وضع دمه على كفه عدة مرات للوصول الى هذه الدولة، وقد ذهب الى منزلي عدة مرات في زمن الوصاية للوصول الى الدولة القوية، وافهم ماذا حصل معه بعد العام 2010، ولكن يجب ان لا نتوقف عند اي صعوبة خاصة بعد 7 ايار وانا ذاهب الى النهاية، واتمنى على جنبلاط بالذهاب الى الحل الفعلي ولو كان الاصعب، وبالاستنزاف نخسر كل شيء وبخطوة واحدة نربح كل شيء”.