شنّ النائب خالد الضاهر هجوماً على الجيش اللبناني، مشيراً الى أنّ مخابرات الجيش وعناصرها تعامل الطائفة السنية “كمكسر عصا”، .
وقال الضاهر في حديث لمحطة الـ”lbc” ان “جهاز المخابرات يخطىء بحق الانسان وبحق المواطنين، وهو يريد تصحيح هذا الوضع، وكان على قائد الجيش الإستقالة بدل التمديد له.
وقال انه سيحصل في لبنان حتماً ما يحصل في العراق، و80 % من شهداء الجيش هم من الطائفة السنية من عكار ويتم ارسالهم إلى أماكن القتال عمداً”.
كما طالب وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي بالاستقالة من الحكومة حفاظا على كرامة ابناء طرابلس.
ورأى الضاهر أنّ البعض يريد انتخاب رئيس للجمهورية على حساب شيطنة جمهورنا، وداعش واعمالها يأتي كنتيجة لتدخل حزب الله، ونحن لا نحرّض على الجيش اللبناني نحن نريد تصحيح وضعه لأنّ بعض ضباطه يسيئون للجيش وللوضع السني.
ونفى الضاهر ارسال مقاتلين من بيئته الى سورية لدعم ما يسمّى “الثورة” السورية، مشيراً الى الجيش السوري يقتل الشعب السوري ويعتدي عليه ومن الطبيعي ان ينتظر ردات فعل من أعدائه”.
هذا وتوالت الرسائل الإلكترونية المستنكرة لكلام الضاهر لمحطة الـ”lbc” بحسب ما أشارت اليه مقدمّة البرنامج الإعلامية ندى اندراوس.
الجدير بالذكر انّ كلام النائب الضاهر يتقاطع بالسياسة مع كلام الشيخ سراج الدين زريقات بالهجوم على الجيش..