اعتبرت أوساط المجلس الشرعي (الثاني) الذي يرأس المحامي عمر مقاوي، أن عقد «مجلس المفتى» (المجلس الشرعي) انفرط عقده، وبالتالي بات بإمكان المجلس المدعوم من رؤساء الحكومة انتخاب مفت جديد، قالت أوساط دار الفتوى ان الاستقالات الحاصلة لن تفقد المجلس الشرعي نصابه (المجلس مؤلف من 32 عضوا وعدد المستقيلين 11 فيما النصاب القانوني 13) وان معظم الاستقالات تمت لتفادي الملاحقة القانونية التي باشرتها النيابة العامة ضد اعضاء هذا المجلس بجرم «انتحال صفة» تبعا لرفض مجلس الشورى الاعتراف بانتخابهم.
وتمسكت الأوساط بالقول إنه لو استقال المجلس بكامل اعضائه فإن الهيئة الناخبة للمفتي والتي جعلها من 2500 ناخب بدلا من 104 كما في السابق وهذا ليس لمصلحة مرشح رؤساء الحكومة الشيخ عبداللطيف دريان.
الأوساط عينها تحدثت لـ «الأنباء» عن مفاجأة افتائية، منتظرة في ضوء مباحثات بين عواصم إقليمية، وأشارت إلى «خطاب مهم» سيكون للمفتي قباني صبيحة يوم العيد.