قامت روسيا، أمس الخميس، بردّ قوي على عملية عسكرية تجريها قوى الأمن الأوكرانية ضد مدنيين في جنوب شرق أوكرانيا يرفضون الاعتراف بسلطة “طغمة كييف” ويطالبون بنظام فدرالي بدلا من النظام الوحدوي، فبعد أن أعلن
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن كييف أقبلت على ارتكاب جريمة نكراء ضد الشعب الأوكراني، مستخدمة الجيش ضد المدنيين، أصدر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوامره ببدء مناورات عسكرية في المنطقتين العسكريتين الغربية والجنوبية بمشاركة طائرات القوات الجوية الروسية.
وقال شويغو في تصريح للصحفيين إن كييف أوعزت باستخدام السلاح ضد المدنيين، مضيفا: “إذا لم يتم إيقاف هذه الآلة الحربية اليوم فسوف يؤدي هذا إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى”.
وكانت وحدات من قوات المنطقتين الجنوبية والغربية قد بدأت تدريباتها على أرض الواقع، ولكن وزارة الدفاع لم تعلن عن أية صلة لها بحوادث أوكرانيا.
يجدر بالذكر أن البرلمان الروسي منح الرئيس الروسي في 1 آذار/مارس الحق في استخدام القوات المسلحة الروسية في الأراضي الأوكرانية حتى عودة الأوضاع هناك إلى طبيعتها.
ويشارك أكثر من 11 ألف فرد من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني وكتائب “القطاع اليميني” في العملية العسكرية في شرق أوكرانيا، مدعومين من قبل 160 دبابة على أقل تقدير وأكثر من 230 آلية مدرعة حسب معلومات وزارة الدفاع الروسية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في نفس اليوم إلى “تفادي الأعمال العسكرية بأي ثمن”.
ومن جانبه أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أنه دعا بان كي مون إلى إصدار بيان يدين استخدام السلطات الأوكرانية للقوة العسكرية في شرق البلاد.
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...