شهدت مبيعات السيارات في لبنان زيادة بنسبة 2% في عام 2013. لكن المستوردين غير ايجابيين للسنة المقبلة, فالظروف الاقتصادية الصعبة من التضخم و الزيادة العالية في اسعار الوقود خلقت توقعات بانخفاض مستويات الشراء في السنة المقبلة.
في بعض النواحي يوجد بعض من التحسن و التغير في مستوى اداء الشرق الاوسط بشكل عام. على الرغم من ان السيارات الفاخرة و الباهظة الثمن لا تزال بارزة في دول الخليج العربي الغنية مثل الامارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية و قطر, كان هناك ايضا زيادة في الطلب على على السيارات العملية التي يمكنك الاعتماد عليها لتأدية العمل بشكل يومي موفرتاً مستوى عالي من الراحة و طبعا بأسعار معفولة.
رياح التغيير – تغيير سوق السيارات اللبنانية
على مدى السنوات الخمسة الماضية شهد سوق السيارات في لبنان بعض الغيرات الدرامية. قبل عام 2009, كان 65% من مبيعات السيارات في النطاق السعري 22000$ – 90000$ مع تحقيق مستويات مبيعات جيدة لعلامات تجارية مثل بي ام دبليو و مرسيدس.
لكن اليوم, سائقين السيارات اكثر قلقاً بالنسبة للسعر و القيمة بدلاً من هوية العلامة التجارية و السمعة التي تحظى بها. مثلا المصنعين الاوربيين و الامريكيين عانوا بينما السيارات من كوريا الجنوبية تتمتع بالكثير من المبيعات.
لحسن الحظ, هذه العلامات التجارية الاسيوية لا تزال لديها مجموعة متنوعة من المركبات لكل نوع من المستهلكين للاختيار منها.
الجماهير مقابل الفئات
حنى لو كان العديد من دول الشرق الاوسط في وضع اقتصادي اقوى من لبنان, العديد من المستهلكين يشركون ف نفس الموقف من السيارات الجديدة. مازال هنالك متسع كبير للعلامات التجارية الراقية في الازدهار حيث ان بعض اغنى المواطنين يفصلون سيارات صالون و السيارات الرياضية. فالسائقين بشكل عام لا يرغبون الا بسيارات عملية توفر قدر كبير من السلامة,كل هذا طبعا يجب ان يكون متوفر بأسعار مقبولة تكون ف متناول الكثير من الناس.
كل هذه الصفات موجودة بسيارات الدفع الرباعي الرياضية التي نجدها الآن في الكثير من الشوارع العربية. في الحقيقة نيسان باترول فازت بجائزة سيارة العام من مجلة توب قير الشرق الاوسط, وصفت حينها بالسيارة المذهلة القادرة على فعل الكثير من الاشياء ملبيتاً احتياجات مختلف انواع المستهلكين في المنطقة.
في حين ان الاقتصاد في لبنان بعيد كل البعد عن المثالية و مستويات الراحة, نجد في السوق اللبنانية سيارات عملية ذات اسعار متوسطة استطاعت على الحصول على شعبية عالية حتى في الدول الاكثر ازدهاراً بالمنطقة.