رصدت الاجهزة الامنية عشرات المسلحين ومعظمهم فلسطينيون، وبينهم لبنانيون وسوريون ومن جنسيات اجنبية ينتشرون من محيط المدينة الرياضية، وصولا الى مخيمي صبرا وشاتيلا والاحياء الداخلية في طريق الجديدة، وصولا الى جامع عبد الناصر، وبكامل اسلحتهم الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وحسب المعلومات، فان انتشارهم كان منظما عسكريا، ما يدل على جهوزية عالية في تنفيذ الانتشار، وعلى تدريب وتخطيط مسبقين.
علما ان الاجهزة الامنية تملك معلومات عن شبكات ارهابية في هذه المنطقة وفي محيط شاتيلا بالتحديد
واتُهمت هذه الخلية بالتحضير لاستهداف الرئيس نبيه بري منذ سنة تقريبا.
وتضيف المعلومات، ان هذه المنطقة هي الاخطر وتعتبر الاحياء الداخلية من قصقص وصولا الى شاتيلا وصبرا امتدادا حتى برج البراجنة الى المدينة الرياضية وجسر الكولا، كانتونا امنيا للمسلحين وباستطاعة هؤلاء قطع طريق مطار رفيق الحريري الدولي وطريق المدينة الرياضية وقصقص والطيونة، وبالتالي الفصل بين الضاحية وبيروت وخلق خطوط تماس، مستفيدين من الانتشار السكاني الكثيف ووعورة الاحياء الداخلية، مما يجعل مهمات الجيش صعبة في وقف الاشتباكات وملاحقة هؤلاء المسلحين، علما ان الاشتباكات التي حصلت ليل امس الاول استخدمت فيها النيران بكثافة، وهذا ما يؤكد على جهوزية المسلحين وامتلاكهم الذخيرة الكافية.
وتشير المعلومات، الى ان الاشتباكات في محيط شاتيلا كانت محور مناقشات في مجلس الامن المركزي، حيث تمت مناقشة الخطة الامنية لبيروت التي ستتركز في هذه المنطقة بالتحديد، كون الانتشار المسلح كثيفا وقادرا على فتح الاشتباك مع القوى المسلحة واقامة خط تماس، فيما المجموعات الارهابية تعتمد تكتيك الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والتخفي، وليس الاشتباك المباشر مع القوى العسكرية.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...