استبعد نائب عوني لصحيفة “الأنباء” الكويتية “انجاز التفاهم بين رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري في الأيام القليلة المقبلة”، معتبراً ان “حظوظ ولادة هذا التفاهم لا تتعدى 20% وهي ان حصلت فسينتخب عون رئيسا للجمهورية سواء قبل 25 أيار ام بعده”.
واشار الى ان “الحوار بين عون والحريري يشمل كل الملفات والقضايا الوطنية وتلك الإقليمية التي تمس بمصالح لبنان ووجوده مباشرة”، موضحاً ان “عون يتشاور مع حلفائه بشكل مباشر او غير مباشر وفي طليعتهم “حزب الله” بالنسبة الى العناوين المثارة في هذا الحوار الذي اسهم في انضاج اكثر من محطة حيوية على رأسها تشكيل الحكومة والاتفاق على بيانها الوزاري والتعيينات والغوص في تنفيذ الخطط الأمنية”.
ورأى ان “الحريري لا يطلع حلفاءه على مجريات هذا الحوار ولا يشركهم فيها إلا اذا اصروا على ذلك ومارسوا الضغوط عليه”، مشيرا الى ان “الكثيرين من اعضاء كتلة المستقبل يجهلون ما يجري من حولهم”. واكد ان “هذا الحوار سيستمر وأن الحديث عن رئيس تسووي غير مطروح اليوم”، لافتاً الى ان “عون لا يقبل بأن يفاتحه احد بحديث من هذا القبيل فهو يرى انه المرشح التلقائي ونقطة على السطر”.
ولفت النائب العوني الى ان “عون كان اعلم تكتله بأنه إذا انجز التفاهم مع الحريري فإن اثمانا سيدفعها الطرفان خصوصا اذا وصلت الامور بينهما الى التحالف النيابي، حيث من المرجح ان تستبعد اسماء يمكن ان تعتبر استفزازية من قبل كل منهما”. وابدى “خشيته من ان يتراجع اداء الحكومة وعن اسفه لأن مجريات الامور ستعني بكل وضوح ان التمديد لمجلس النواب مرة جديدة سيفرض نفسه حقيقة مرة”.