أفادت مصادر ‘التيار الوطني الحرّ’ لصحيفة ‘الجمهورية’ أنّ ‘ملاحظاتها على أداء ‘القوات اللبنانية’ كثيرة، تبدأ من التحالف الرباعي في عام 2005، وقانون الإنتخاب، ولا تنتهي بمسألة عدم مساندته في معركته الرئاسية حالياً.’
وأفادت المصادر أنّ عون سيحاول إبراز كيفية محافظته على حقوق المسيحيين واستعادة وجودهم في الدولة عند انطلاق الحوار الجدّي، في الوقت الذّي فشلت فيه ‘القوّات’ في العمل مع حلفائها المتهمين بأخذ حقوق المسيحيين على استعادة الحقوق.
بالإضافة إلى أنّ عون سيعرض سيذكّر ‘القوات’ بدعوتها إلى التحالف سويا في مرحلة الإنتخابات سنة 2005 حينما كان لا يزال جعجع في السجن، إلا أنّ الأخير رفض. بعد ذلك، سيستعيد عون كيفية إقصاء ‘التيار الوطني الحرّ’ عن الحكومة وبقاء أكبر تكتل مسيحي خارجها، ومن ثم تحميل ‘القوّات’ مسؤولية نسف قانون المشروع ‘الأرثوذكسي’.
وأضافت ‘الجمهورية’ إلى أنّه بعد ‘مرافعة عون التي ستظهر أنه هو المهتم الأول بالشأن المسيحي وقضاياه’، سيطلب عون، بحسب المصادر، تأييد جعجع له في انتخابات الرئاسة، ‘لأن ليس هناك خجل في الموضوع، على قاعدة أن عون يملك أكبر كتلة مسيحية في البرلمان، كذلك فإنه ينسج شبكة علاقات مع جميع الأطراف وآخرها ‘تيار المستقبل’.’
وأشارت المصادر إلى أنّ ‘رئاسة الجمهورية هي الباب الأول للتوازن في الدولة، ودور الجنرال وخبرته يسمحان له بتبوّء هذا المنصب، وسيطرح عون أمام البطريرك الأسباب التي تؤهله لقيادة البلاد’.