في اول تسجيل بالصوت والصورة لأحمد الأسير بعد معارك عبرة، قال الأسير بعدم إمكانية العيش مع حزب الله وحركة امل الا بعد “تكسير راسكن وبعدين منشوف كيف بدنا نحلها معكن”.
واعتبر ان القرار الظني الذي أصدرته المحكمة العسكرية في لبنان لاعدامه و56 شخصاً ليس بالقرار المهم فوزير الداخلية السابق مروان شربل ابلغه قبيل معركة عبرا بان قرار تصفيته قد اتخذ من قبل 8 و 14 آذار. هو تفهم قرار 8 آذار بذلك الا انه حمل على تيار المستقبل بالتآمر عليه بالتنسيق مع حزب الله وأمل ومخابرات الجيش.
كما اتهم احمد الأسير النائب بهية الحريري بسرقة اوقاف مسجد بلال بن رباح وإخضاع نساء المعتقلين لمنعهم من التظاهر مقابل اخراج ازواجهن من السجن، وشن هجوما على الرئيس سعد الحريري معتبرا ان الرئيس الحريري يظن بان الأسير يشكل خطرا على زعامته لذلك أراد التخلص منه.
والهجوم الأعنف في كلمته اليوم كانت من نصيب الجيش اللبناني طالباً من عناصر الجيش السنة بالانشقاق عنه لأنهم لم يستطيعوا ان يحموا اهل السنة في 7 أيار في بيروت او صيدا ولا حتى حماية النساء بعد معركة عبرا واهل العلم من السنة في صيدا وطرابلس ولا حتى فك الحصار عن طرابلس، وطالبهم بسؤال اهل العلم عن رواتبهم التي يتقاضونها من الجيش ان كانت حلالاً او مال حرام.
وكان احمد الأسير قد فر من عبرا اثر المعارك التي دارت بين جماعته والجيش اللبناني وقيل انه انتقل الى سوريا، وكثرت الاقاويل خلال الفترة الماضية ان حزب الله قد اعتقله واعدمه قبل ان يصدر حزب الله بيانا نفى به ذلك.
وفي بيانا أصدره وزير الداخلية السابق مروان شربل نفى جملة وتفصيلا ان يكون ابلغ احمد الأسير بقرار تصفيته وأكد ان “التحريض ضد الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الامنية مرفوض، لان هذه
الاجهزة تقوم بمسؤولياتها الوطنية في حفظ الامن والاستقرار، وتحمي السلم الاهلي
للبنانيين”.
لمشاهدة الفيديو كاملاً (19 دقيقة) عبر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=xdcG5YdDm1c&feature=youtu.be