ذكرت قناة ‘الجديد’ أن قاتلا يصطاد فريسته في منطقة دوحة عرمون ويختفي في الظلام ويروي أبناء المنطقة ان الجرائم تتشابه في المكان والزمان ووسيلة القتل، اي الالة الحادة، التي يصفها البعض بالبلطة فيما اخرون يسمونها قبضة حديدية.
ونقلت القناة عن والد أميرة وهي آخر ضحايا المجرم الطليق، انه عثر على ابنته مضرجة بدمائها أمام مصعد البناية، موضحاً أن الجاني ضربها على راسها بآلة حادة بعدما أغلق فمها بيده الاخرى، ما ادى الى اصابتها بجروح وكسور في الرأس والجمجمة وقد جرى نقلها الى المستشفى، مضيفاً ان ‘الجاني أقدم على فعلته بهدف القتل لا السرقة، لأنه لم يلمس الحقيبة التي تحملها ابنته.’
كما أشارت ‘الجديد’ الى أن لبنانيتين وأثيوبية نجون باعجوبة من قبضته القاضية.
الى ذلك، أوضحت شاهدة عيان ‘ انه بعد التاسعة مساء تنعدم حركة المرور مع افتقاد المنطقة للإنارة في الشوارع، علما ان أعمدة الإضاءة التابعة للبلدية تضاء في النهار وتطفأ في الليل، مضيفة أن المنطقة تفتقد ايضاً الى القوى الامنية ودوريات رجال الأمن.