روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) ومسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) :(باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو).
و في رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الفرات أن يُحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً. نفس المراجع السابقة) ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 ) والترمذي ( 2572 )
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال: كنت واقفاً مع أبي بن كعب، فقال: (لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت: أجل، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون ) مسلم برقم (2895).
أدت موجات الجفاف وإقامة السدود الى انحسار واسع النطاق لمياه بحيرة حديثة في محافظة الأنبار غرب البلاد الامر الذي كشف النقاب عن مبان عتيقة ومواقع دفن يخشى علماء الآثار ان تصبح نهباً للصوص الآثار والمقابر وقال ياسين جبرا خبير الآثار الذي يشرف على مواقع حديثة في تصريح “عثرنا في الآونة الاخيرة على مقابر تم نبشها ومحتويات مهشمة من القبور حولها” واضاف انه عثر ايضاً على بعض العظام المتناثرة قرب المقابر مشيراً الى ان سبب تناثرها هو المياه التي جرفتها او الحفريات التي يبدو انها حديثة العهد.
وشوهدت أوعية فخارية أثرية مبعثرة تعرضت للكسر في فترات قريبة على ضفاف البحيرة حيث ظهرت غابة موحشة من الاشجار الجافة في اعقاب المياه التي غمرت المنطقة عام 1986 بعد بناء سد وأدت سدود اقيمت على مجرى نهر الفرات وموجات شديدة من الجفاف الى تجفيف بحيرة حديثة خلال العامين المنصرمين وقال جبرا وهو يستخلص بقايا أوعية فخارية من بين الأوحال “هناك أناس حفروا ليستخرجوا مثل هذه الأوعية ثم كسروها بحثاً عن الذهب بداخلها” ونهب المواقع الأثرية للعراق من المشكلات الشائعة خلال عقود من الحرب والعقوبات وما تلاها من حالة الانفلات الامني التي عصفت بالبلاد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 عندما نهب اللصوص 15 ألف قطعة أثرية من المتاحف وحدها.
ويقع العراق في قلب منطقة يدعوها العلماء بمهد للحضارة مثل الأمبراطورية الآشورية والدولة البابلية والسومرية التي سادت عبر قرون وقرون ويشاهد على ضفاف بحيرة حديثة درجات سلالم حجرية واقبية وسقوف لغرف تملؤها الأوحال فيما تفترش سطح الارض اعداد كبيرة من القواقع البحرية التي تخلفت عن انحسار مياه البحيرة.
ويرجع كثير من مقابر بحيرة حديثة الى الحضارة الآشورية الا ان المواقع والأطلال الأثرية حولها تمثل خليطاً من العصور التاريخية التي تمتد عبر أكثر من خمسة آلاف عام ودفن الذهب في الأوعية والجرار الضخمة كان من عادات ملوك الحضارة الآشورية ومن بين مقتنيات المقابر المشغولات الذهبية والاحجار الكريمة وقوارير المكاحل والكؤوس والاوعية الاخرى ومن بين الاكتشافات في الآونة الاخيرة الاقراط الذهبية التي توضع في الأنف والحجال ومشغولات معدنية اخرى وإذا سار المرء على ضفاف البحيرة لاكتشف قطع كبيرة الحجم من الخزف والفخار يقول المرشد السياحي أنها تشير الى وجود مقابر تحتها.
وقال مسؤولو محافظة الأنبار أنهم يخشون من شيوع عمليات النهب التي عصفت بمواقع أثرية اخرى بالعراق وأعرب علي فرج كبير خبراء الآثار بالأنبار عن قلقه من ان تصبح عمليات النهب المنظمة مشكلة مشيراً الى خطورة تأثر الموقع الأثري في حديثة وقال ان هناك فقط تسعة من رجال الشرطة كلفوا بحراسة 435 منطقة أثرية في الأنبار وهي منطقة صحراوية شاسعة وأضاف ان المنطقة بحاجة الى الحماية والى الكثير من الموارد وأسهمت جهود دولية في إنقاذ بعض الآثار المعروفة والمهمة في حديثة قبل ان تغمر المياه المنطقة منذ اكثر من 20 عاماً الا ان فرج قال ان المياه ازاحت الستار عن مزيد من المقابر وان هناك الكثير منها لايزال قيد الاكتشاف.
أن جبل الذهب المقصود بالأحاديث الشريفة هو عبارة عن كمية من كنوز الذهب الخالص الصافي التي تعادل وزنها مجتمعة عند خروجها وأكتشافها وزن جبل من الجبال لكثرتها وثقل وزنها فالمقصود من الجبل بالأحاديث الشريفة ليس الجبل الحقيقى بصورتة وشكلة ، وأنما المقصود هو وزن وكمية المستخرج من الذهب من نهر الفرات والتي تعادل بوزنها الحقيقي وزن جبل حقيقي . فمن جمال أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام أستخدامة للبلاغة وما فيها من المحسنات البديعية وقد أستخدام علية الصلاة والسلام بهذأ الأحاديث الشريفة نوع من أنوع هذة المحسنات وهي التورية وتعني (تحمل كلمة أو جملة معنييين أحدهما أقرب إلى الذهن لكنه غير المقصود والثاني بعيد إذ أنه المقصود) أو هي (أطلاق لفظ أحدهم قريب والأخر بعيد والمعني والمراد هو اللفظ البعيد) .
وأتوقع والعلم الأكيد عن رب العزة والجلال أن هذأ الذهب هو ذهب النمرود بن كنعان ملك مملكة أشور العراق الذي توافق عصرة وزمنة زمن نبيى الله إبراهيم علية الصلاة والسلام وحاجة بربة بعد أن من الله علية بالملك والمال والجاه وكابر وجحد وكفر بما أعطاه أيه ربة من خير ونعم من بها علية فقد كأن الذهب يجبئ له من مشارق الأرض ومغاربها ، وكأنت أفضل طريقة لحفظة هي دفنة بتربة رطبة غير جافة حتى لا يتغير لون الذهب ولا يفقد بيرقة ولمعانة وجميع عناصره وكأن النمرود مولع بجمع التحف والأثار من شتى اصقاع الأرض ومن شغفة لها كأن يأمر بطليها عدة مرات بالذهب الخالص حين أحضارها من شتى الأقطار والأمصار قبل دفنها وتخزينها ولم يكن عندة مكان تتوفر فيه شروط الحفظ والتخزين السابقة سوى نهر الفرات القريب من مملكة أشور مقر حكمة وقصرة وعرشة .
ومعنى انحساره: انكشافه لذهاب مائه، كما يقول النووي، وقد يكون ذلك بسبب تحول مجراه، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب وهو غير معروف، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ومرّ قريبا من هذا الجبل كشفه، والله أعلم بالصواب.
والسبب في نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- من حضره عن الأخذ منه لما ينشأ عن أخذه من الفتنة والاقتتال وسفك الدماء.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
وَتَسْمِيَته كَنْزًا بِاعْتِبَارِ حَاله قَبْلَ أَنْ يَنْكَشِف، وَتَسْمِيَته جَبَلًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى كَثْرَته، وَيُؤَيِّدهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ: ) تَقِيء الْأَرْض أَفْلَاذ كَبِدهَا أَمْثَال الْأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَب وَالْفِضَّة فَيَجِيء الْقَاتِل فَيَقُول: فِي هَذَا قُتِلْت، وَيَجِيء السَّارِق فَيَقُول: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدْعُونَهُ فَلَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا (. وَالَّذِي يَظْهَر أَنَّ النَّهْي عَنْ أَخْذه لِمَا يَنْشَأ عَنْ أَخْذه مِنَ الْفِتْنَة وَالْقِتَال عَلَيْهِ.
“محمود سليط”.. هذا هو اسمه، مواطن مصري جاوز الخمسين من عمره، قضى أكثر من نصفها عاكفا على دراسات وأبحاث على الدلالات اللفظية والرقمية لآيات القرآن الكريم، وها هو بعد أكثر من ثلاثين عاما من الأبحاث المتواصلة يؤكد قدرته على تحديد جميع الثروات النفطية والمادية والأثرية والمنجمية في كل مكان تحت سطح الأرض والبحر.. وأوضح أنه توصل عن طريق أبحاث استمرت ثلاثين عاما إلى العديد من الحقائق القرآنية التي توضح بما لا يدع مجالا للشك الكنوز المخبوءة في جوف الأرض.. وعلى رأسها كنوز قارون، متخيلا العائد الاقتصادي للعرب إن تم استخراج هذه الكنوز لاسيما أنه لا يوجد نهي شرعي عن استخراج كنوز وثروات الأرض إلا في حالات محددة كحالة جبل الذهب الموجود أسفل نهر الفرات. وعن كيفية تحديد أماكن هذه الكنوز أكد “سليط” أن ذلك يتم من خلال عدة محاور، منها معادلة يتم خلالها قسمة أعلى ارتفاع على الأرض وهو قمة افرست، على أعلى تكرار لكلمة “الأرض” في القرآن الكريم وهي الواردة في سورة “البقرة”، وتكون كالتالي: 8848÷24 مرة، فيكون الناتج عمق أرض كنوز قارون = 7 درجات × 368 مترا = 2576 مترا.. وهو العمق الذي توجد عنده جميع كنوز قارون التي تنوء بحمل مفاتحها العصبة أولي القوة، والتي خسف الله بها الأرض وفق ما ورد في القرآن الكريم. تحديد مكان كنوز قارون وعن المكان الدقيق لكنوز قارون.. وعن قصة جبل الذهب الكامن أسفل نهر الفرات.. أكد أنه حدد مكانه بنفس الكيفية التي حدد بها مكان كنوز قارون، لكنه رفض الكشف عن هذا المكان لورود نهي صريح من النبي صلى الله عليه واله وسلم عن استخراجه لما سيحدثه ذلك من فتن واقتتال، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو ) . لثروات المخبوءة في العالم العربي وأوضح أن أبحاثه تمتد إلى كل مكان في الكرة الأرضية.. فإلى الآن لم تبح الأرض بما فيها من خيرات بآلاف المليارات من الدولارات من ذهب وبترول وكنوز .