الغاز والنفط” هما مستقبل لبنان، و خلاصه من الإنحدار الإقتصادي وتفشي البطالة والحد من الهجرة، هذا في حال تم العمل جدياً على الموضوع من قبل المعنيين، ولهذه الغاية دعا “ملتقى النفط والغاز، ثروة لبنان الوطنية”، و برعاية المهندس فؤاد مخزومي، وبالتعاون مع المعهد العالي للأعمال (ECOLE SUPERIEURE DES AFFAIRES (ESA، الى مؤتمر صحافي أقيم في قاعة المحاضرات في المعهد المذكور في كليمنصو، تم من خلاله الكشف عن إطلاق مشروع “كيفية إستمثار النفط والغاز في لبنان”، والمزمع إنعقاده يوم الجمعة 9 أيار داخل مبنى المعهد، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة من بعد الظهر.
في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح يوم الأربعاء تم التداول بأبرز النقاط والمحاور التي سيتم مناقشتها بشكل موسّع يوم الجمعة (إبتداءاً من الساعة 8 إلى الساعة 6 مساءً)، وهي ثمانية نقاط، أبرزها :
1- الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع البترول في لبنان.
2- سبل التنقيب والتطوير لصناعة النفط والغاز في شرقي البحر المتوسط.
3- النظرة الإقتصادية لكيفية تطوير قطاع النفط والغاز في لبنان.
4- التحديات التشريعية والقانونية المتعلقة بالقطاع.
5- مسائل البنية التحتية والامدادات والصناعات الرديفة.
6- أوجه التوظيف وسوق العمل في قطاع النفط والغاز.
7- التأثيرات المالية والنقدية المحتملة للقطاع على لبنان.
8- الإنعكاسات الجيو-سياسية المحتملة على موقع لبنان من جراء تطوير قطاع النفط والغاز.
وفي حديث مقتضب مع موقع “ليبانون ديبايت” أكّد مخزومي أنه لا يهدف إلى أي منفعة شخصية من وراء المساهمة في هذا المؤتمر، وإنما ما يسعى اليه هو أبعد من ذلك، وهو كيفية إيجاد فرص عمل للشباب الذين يمثلون 60% من المجتمع اللبناني، فيما هناك 50% منهم دون سن الثلثين ومن حملة الشهادات، لكنهم عاطلين عن العمل..
وأضاف “الشاب اللبناني لم يعد له أمل في لبنان، وشبع وعود كاذبة، فدائماً نقول له انتظر قليلاً ولا تغادر وتهاجر لبنان، وما إلى ذلك من كلمات مطاطة لا تثمن ولاتفيد، لذا رأيت أنه حان الوقت لرسم الخطوة الأولى لهذا المشروع”.
وإعتبر مخزومي أن “الثورات في العالم بدأت بشخص ومن ثم 6 أشخاص، وهكذا حال هذا المشروع سيبدأ بنا نحن ومع الوقت سيكبر وسنكبر جميعاً لتحقيقه، ولو كانت هناك أيادي تعمل خفية للسيطرة على هذا المشروع”.