محرقة الأضاحي البشريه (أور)
“Holocaust sacrifice “Ur
الموضوع الكامل
تمهيد :
كلمة أور Ur تعني محرقة
ومنها اشتق إسم محرقة الخبز التنور (تان – أور) .
(أذربيجاني : T?ndir تركي : Tand?r بنجابي : ????? جورجي : ???? فارسي : تنور)
تصميم محرقه الأضاحي البشريه “Ur” :
المحارق البشريه (أور Ur) هي عباره عن مباني هرميه صغيره بنيت في العصور القديمه
لغرض ممارسة طقوس التقدمات البشريه للآلهه الوثنيه (الشمس والقمر)
إشتهر ببنائها الآريون (الانوناكي والسكيثيون والمجوس والكلدان) وشعوب المايا والأزتك .
ويطلق عليها في العراق (زقوره) أو زيجورات نسبة إلى محرقة زاجيزي أور
وهناك حوالي 28 محرقه في العراق بناها الآريون .
تم تصميم المحرقه بشكل هرمي مدرج من ثلاثة أوجه في كل وجه منها سلم حجري يصل إلى القمه
وفي القمه يتم بناء مربع حجري سطحه من النحاس كفرن حراري يوقد من تحته بالحطب
ويقوم الكاهن الكبير بتلاوة الصلوات الوثنيه وتقدم أضاحي بشرية لا سيما من الأطفال
وترمى الاضحيه في هذه المحرقه ويسجد الكاهن مبتهلاً للآلهه الشمس أن ترضى عن شعبه .
أشهر المحارق البشريه”Ur” :
– محرقة أوروك (الوركاء) بناها الملك القوطي زاجيزي بالقرب من معبد الإله آنوبانيني ونانا آلهة القمر
– محرقة أورفا Ur-fa التي بناها الملك القوطي النمرود آنوبانيني الذي حاول إحراق إبراهيم فيها
– محرقة أور-آرات Ur-Arat (أورارت) في سفروايم بأرمينيــا بالقرب من جبل الجودي Judia (أرارات)
بناها الهيبرو جاويش Hebrw الأرمن لتقديم الأضاحي البشريه لـ آلهتهم :
“زيون Zion أسد يهوذا المنتصر وأدرملك (إله الشمس) وعنملك (إله القمر) “
– محرقة زاجيزي أور Ziggurat (زيجورات) بتل جوخه – العراق بناها الملك القوطي زاجيزي 2170 ق.م
– محرقة أنير كدرمه في تل المكيار بناها أيضاً زاجيزي وتسمى حالياً أورنامو
– محرقة إنكي في شنعار (الحله) بناها الملك الدومري الإرياني إنكي بن آنوبانيني عام 2170 ق.م
– محرقة أور-الكلدان في سيبار (لالش) بناها آسرحدون الكلداني الإرياني عام 720 ق.م
– محرقة أور-مجدو Ur-Mejdo “أرميجدون” وتقع في كنعان في تل مجدو بناها الكلدان الهيبرو
– محرقة الأضاحي البشريه أورتميس Ur-Temis في فينيقيا (أنطاليا) غرب تركيا على ساحل ريفيرا
وكانت الولائم تُقام لدى الفينيقيين لمدة سبعة أيام وكانوا يُعِدّون القرابين في القِدْر سبع مرات
ويعزفون على العود سبع مرات وتردِّد الجوقة أبيات الشعر سبع مرات .
– محرقة كاراكوزا (أور آسيــا) بشرق جبال بنطس المجاورة لارمينيا بالقرب من ساحل البحر الاسود
– محرقة أور-شلوم Ur-Shalom في البتراء قبالة باب قصر البنت بناها الكلدان الهيبرو جاويش “اليهود”
– محرقة أور-شليم في وادي بني هنوم بتل شليم جنوب بيسان
بناها نبوبولاصر الكلداني عام 720 ق.م عندما أسس مستعمرة يهوذا
و بالقرب منها بني الهيكل الأول الوثني لصنم هوما ملك الثور (مولك)
طقوس التضحية لدى اليهود (المجوس والكلدان) :
يقول الربيون (الموحدون) :
أن صنم هوما ملك كان من نحاس جالسًا على عرش من نحاس وله رأس عجل عليه إكليل
وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف نارًا حامية جدًا
حتى إذا بلغت حرارة الذراعين إلى الحمره وضعوا عليها الضحيه فاحترقت عاجلًا .
وفي أثناء ذلك كان اليهود يدقون الطبول لمنع سماع صراخها .
ثم توضع بقايا الضحيه في جرة يدفنوها في موضع مقدس خُصص لهذا الغرض تسمى (تافت)
ومع أن الأنبياء نددوا تنديدًا شديدًا بهذه العادة الشنيعة فقد سقط اليهود مرارًا في عبادة هذا الصنم
ومارسوا عبادته هذه في توفة في وادي بني هنوم (2 مل 23: 10)
هدم الملك ذو القرنين يأسر يهنعم الرياشي الحميري هذا المحرقه (أورUr) عام 573 ق.م تقريباً
* ملاحظه : اليهوديه ديانة وثنيه ولاعلاقة لها بديانة موسى التوحيديه (الحنيفيه)
– محرقة چغازنبيل في خوزستان (الأهواز) أيضاً بناها زاجيزي
– محرقة ماري في البوكمال بناها ايضا الأنوناكي الاريون
– محرقة كيش (أور-كيش) بنها أيضاً الانوناكي الاريون
– محرقة دور كوريجا بالقرب من بغداد بناها الكلدان الاريون عام 720 ق.م
– محرقة شوجا زامبي جنوب جسر السويس في مدينة بابل (نينوى) بناها الكلدانيون الآريون عام 720 ق.م
– محرقة كلخو (كالح) جنوب نينوى بناها النمرود نبو-نينوس الكلداني الإرياني
– محرقة ام الفحم بكنعان جنوب الناصره بناها زربابل اليهودي الشمعوني
– محرقة الإله كموش في الكرك بالاردن بناها الكلدانيون الآريون
– محرقة عشتاروت وهوما ملك في البتراء (قادش برنيع) بناها الكلدانيون الآريون
– محرقة تخت آتون بتل العمارنه في مصر التي بناها الفرعون الهكسوسي خيتي بن نابو-ثيس (أبوفيس)
وكان خيتي يعتبر النيل إله الخير والنماء والخصب ويقدم له أضحيه من النساء يرميها في المحرقه
– محرقة أربيل (أور بيل) وهي محرقة بناها الملك الكلداني الإرياني بيل حدون (بلادن)
– محرقة الهولوكوست التي بناها اليهود الصهاينه النازيون هتلر وهرتزل لإحراق بني إسرائيل
– محارق شعوب المايا والإنكا والأزتك Mayan Ur Aztec Temple With Sun-Fire
كانت الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمددها فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية
ويرفعه عالياً للإله الذي يجري تكريمه ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوى في النيران المقدسة