أصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات بيان أعلنت فيه جهوزيتها للبدء بعملية مراقبة الانتخابات النيابية القادمة بتقنية حديثة تستخدم لاول مرة في العالم. وقد جاء في البيان:
“ستة أشهر تفصلنا عن موعد الإنتخابات النيابية المقبلة.
ستة أشهر والسلطة تتصرف وكأن لديها دهرا للتوافق على قانون إنتخابات جديد وللتحضير للإنتخابات.
منذ ايام عدّة ادخل البرلمان البلاد في فراغ في رئاسة الجمهورية والسبب هو عدم الإتفاق على إسم الرئيس وقد كان البرلمان قد مدد لنفسه بسبب عدم الاتفاق على شكل قانون الانتخابات النيابية ايضا.
اتى التمديد مع وعد لللبنانيين بقانون انتخابات جديد.
سنة مضت ونحن مكانك راوح لا بل يزيد تفريغ المؤسسات سوءا مع فراغ الرئاسة الاولى.
ان الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات تعلن اليوم جهوزيتها للبدء بعملية مراقبة الانتخابات النيابية القادمة وبأدوات تقنية ستستخدم لاول مرة في العالم من قبل جمعية مراقبة محلية. نحن هنا لنعلن مرة اخرى ان لبنان رائد بديمقراطيته وان العائق الاساس امام تقدّم هذا البلد هو اداء السلطة فيه.
فإلى دولة رئيس مجلس النواب وإلى اللجان البرلمانية الموكلة دراسة قانون الانتخابات نقول أن مناقشة قانون انتخابات جديد يجب ان تبدأ فوراً.
والى نواب الامة مجتمعين نقول أن انتخابات رئيس جمهورية جديد يجب أن تحصل في اسرع وقت.
وإلى وزارة الداخلية والبلديات نقول ان البدء بالتحضير للانتخابات النيابية يجب ان يبدأ فورا لتتشكل في اسرع وقت هيئة للاشراف على الحملة الانتخابية وكما على الوزارة أن تسارع في تحديد موعد واضح للإنتخابات.
هذا وتعلن الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات بدورها عن انّها قد بدأت التحضير للانتخابات النيابية من خلال التحضير الميداني في الأقضية وفي مكتبها المركزي.
وهي تطلق اليوم اول تطبيق هاتفي لمراقبة الانتخابات في العالم يخوّل جميع المواطنين بمراقبة الإنتخابات وتسجيل المخالفات كجزء من المسؤولية الوطنية التي يجب ان نتشارك بها.
بالاضافة طبعا الى مراقبي الجمعية الذين سيكونون جاهزين ومدرّبين من أجل مراقبة الانتخابات في فترة الحملة الانتخابية ويوم الانتخاب كما في الانتخابات السابقة ولكن هذه المرّة بأدوات تدقيق وتوثيق افضل واسرع.
كما وتطلق الجمعية اليوم ايضا خرائط الإنتخابات النيابية في لبنان التي تسمح لكل زائر الاطلاع على معلومات متعلقة بالانتخابات النيابية منذ العام 2005 وحتى اليوم.
في التطبيق الهاتفي:
يقسم هذا التطبيق الى شقين اساسيين: شق متعلّق بمراقبي الجمعية والشقّ الآخر متاح لجميع المواطنين.
والهدف من اطلاق هذا التطبيق هو إشراك المواطن في عملية المراقبة وحثّه على توثيق المخالفات الإنتخابية التي كانت تحصل امامه من دون ان يلاحظها او من دون ان يتمكن من القيام بشيئ حيالها.
اضافة الى تمكّن الجمعية من رصد وتسجيل أكبر عدد ممكن من المخالفات ما يساعدها في تقييم أدقّ للعمليّة الانتخابات ومدى ديمقراطيتها.
هذا وستظهر المخالفات المرسلة من قبل المواطنين بشكل مباشر على خرائط على الموقع الالكتروني للجمعيّة بعد التأكّد من انّها لا تتضمّن اي إهانات او صور غير لائقة.
على ان تقوم الجمعية بعد نشر المخالفة والمستندات المرفقة لها بإرسال مراقبيها للتأكّد من حصولها كي يتمّ تأكيدها او نفيها في وقت لاحق.
أنجز هذا التطبيق بدعم من المعهد الوطني الديمقراطي وبتنفيذ تقني من ارابيا جي آي اس.
هذا وقد كانت الجمعية قد زوّدت الشركة المنفّذة بالافكار وآليات الاستخدام.”
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...