رأت مصادر نيابية في فريق 8 آذار في حديث لصحيفة “الاخبار” أن وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة أمر جيّد، ويعكس قراراً دولياً وإقليمياً بتحييد لبنان عن يوميات الصراع في المنطقة، والسعودية لم تردّ بعد، لا سلباً ولا إيجاباً، على عون، وهذا أمر جيد إلى حدٍ بعيد.
ولفتت المصادر الى ان “البروفة التي حصلت في الجلسة الأولى انتهت، ومزحة ترشّح جعجع انتهت أيضاً، وبدأنا الجدّ للبحث عن رئيس توافقي له علاقات مع جميع القوى”.
وأشارت مصادر نيابية بارزة أخرى في 8 آذار إلى أن “الخيارات المحلية انتهت عملياً في ما خصّ موضوع الرئيس، والأمور الآن باتت بين يدي التوافق الدولي والإقليمي، وخصوصاً في ظلّ ملفات الانتخابات المصرية والعراقية والسورية”. وأضافت: “لا يبدو أن أي أمر جدّي قد يتحقق في ملف الانتخابات قبل تموز، ووضوح مسيرة المفاوضات حول الملفّ النووي الإيراني”.
وفي السياق، أكد النائب علي فياض أن “الرئيس المقبل لا بد من أن يكون صديقاً للمقاومة، يعكس تطلعات اللبنانيين الوفاقية، ويلتزم بمضمون البيان الوزاري للحكومة الحالية ويعبر عن مضمونه السياسي، أما من اعترض على البيان الوزاري، فلا محل له في سدة الرئاسة”.
الأخبار