بات في حكم المؤكد أن يتحول جهاز الإستخبارات العامة السعودي الى وزارة داخل مجلس الوزراء السعودي، وهو أمر يقول خبراء السياسة السعودية أنه سيتلو زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الرياض، ومن المتوقع أن يُعهد بالوزارة الى الرجل الثالث حاليا في الحكومة السعودية، وهو الأمير مقرن آل سعود رئيس الإستخبارات السعودية حتى يوليو 2012،
ويتردد أن معركة ترتيبات العرش قد بدأت في المملكة العربية السعودية، وسط مخاوف من إنقلابات سياسية وعسكرية من المحتمل أن تباشرها تحالفات شبابية داخل العائلة الحاكمة للوصول الى السلطة، وإقصاء القيادات التقليدية والمتقدمة في السن، والمريضة داخل العائلة الحاكمة فور وفاة ملك السعودية الحالي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.