اخترعت ايران حزب الله في الثمانينات من وهم المحرومين , سلحتهم ودربتهم بصمت ومن ثم أطلقتهم بالتدريج لتكون لاعبا على حدود اسرائيل فقد فهمت اللعبه العالميه ” أن تكون على حدود اسرائيل فأنت على حدود اميركا الا قليل ” وبدا يكبر دورها الاقليمي وعندما كبرت القاعده ” الاختراع الاميركي السعودي الباكستاني المشترك ” حاولت شراء ولاء قسم منها ونجحت وصارت لاعبا في ضبط الارهاب العالمي , ومن ثم مع الثورة السوريه ارتأت تفجير كل مخازنها علها تكون اللحظه المناسبه لولادة امبراطورية فارس من جديد, فأتت ببعض رجالاتها من القاعده وانضموا الى جبهة النصره ومن ثم انشقوا عنها وانشئت ما سمي الدوله الاسلاميه في العراق والشام ” داعش ” ومر اول 300 مقاتل من داعش بعد تجنيدهم في معسكر في باكستان , عبر ايران فأراضي كردستان العراق عبر موافقه اضطر البارزاني على قبولها بعدما بدا الايرانيون قصف معسكرات الكرد الايرانيون في قلب كردستان العراق ( وأجزم أنه اليوم نادم ) . وهنا ظهر التنسيق الاولي العالي بين ايران والنظام والدواعش , الذي حدث بعد ذلك أن السعوديين اكتشفوا اللعبه ولديهم خيوطهم الكثيره هنا فربطوا قسما مهما من داعش بهم . ولكن نتيجة هذه اللخبطه أصبح داعش فرنكشتاين وانقلب على الجميع . متى تبدأ الحرب داخل داعش بين الدواعش المختلفة الاتجاهات أظنه قريب . إنه عصر الجنون وسنراه قريبا ولن نتخلص منه بسرعه فالمجانين يتقاطرون من كل دول العالم لممارسة جنونهم المفلوت على هذه الارض التي اسمها سوريا .
يقال دوت نت