وقّع اللاعب اللبناني عبد الغني رمضان الملقّب بـ “بودي”، عقد احتراف مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، لينضم إلى فريق الشباب ما دون الثامنة عشر، ويصبح أوّل لبناني يلعب في الدوري الإنكليزي الذي يضم أهم الأندية العريقة.
رمضان من بلدة برجا في إقليم الخروّب، من مواليد العام 1996 ويعيش حاليّاً مع في مانشستر، بعدما كانت عائلته غادرت لبنان إلى بلجيكا حيث كان في عمر السنتين. وقد بدأ مسيرته الكرويّة في عمر صغير حيث انضمّ إلى نادي “آشتون يونايتد” المغمور، وحقق نتائج إيجابيّة مع هذا الفريق.
وأثارت مهاراته الفنيّة ومستواه الفنّي العالي إعجاب كشّافي نادي “مانشستر سيتي”، إلى أن قررت إدارة النادي الإنكليزي قبل فترة ضمّه إلى الفريق، وهو بالفعل يحقق نتائج إيجابيّة قد تتيح له الانتقال في ما بعد إلى الفريق الأوّل.
وفي اتصال أجرته معه “اللواء” عبّر اللاعب رمضان، عن سعادته الكبيرة بالتحاقه بنادي “مانشستر سيتي”، نظرا للصيت الزائع الذي يحظى به ليس على مستوى الدوري الإنكليزي فحسب بل على المستويين الأوروبي والدولي.
وأكّد أنّ “الانضمام إلى فريق مثل مانشستر سيتي حلم وشعور لا يوصف، وهو ما يرتّب عليّ جهودا كبيرة للحفاظ في مرحلة أولى على ما وصلت إليه، ولما لا الانتقال في ما بعد للعب في الفريق الأوّل”.
ولا يقف طموح اللاعب رمضان عند هذا الحد، إذ يقول إنّه يسعى عبر تطوير أدائه إلى الإحتراف في أعرق وأهم الأندية الأوروبيّة وفي مقدّمها فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، قائلا في هذا السياق “كل شيء بالعزيمة والمثابرة والاجتهاد يمكن أن يتحقق”.
وعلى الرغم من حلم “بودي” العالمي لكنّه مع ذلك لا ينسى وطنه لبنان، فهو ردّا عن سؤال حول إمكانيّة التحاقه بمنتخب لبنان، يشير إلى أنّه “على استعداد تام للانضمام إلى صفوف المنتخب اللبناني في حال تمّ توجيه الدعوة ليس من قبل مدرّب منتخب لبنان أو من قبل الاتحاد اللبناني لكرة القدم، فهذا شرف كبير لي أن أخدم وطني ومنتخب بلادي الذي بدوره يبدي اهتماما في التعاقد مع اللاعبين اللبنانيين المغتربين”.
يشار في هذا السياق، إلى أنّ اللاعب رمضان، تلقّى بالفعل اتصالا من قبل الاتحاد اللبناني لكرة القدم يدعوه فيه الالتحاق بالمنتخب، وقد أبدى تجاوبا مع هذا المطلب واعدا بالمجيء إلى لبنان ريثما تسمح له الظروف بذلك، خصوصا وأنّه لا يزال يتابع دراسته الجامعيّة إلى جانب تواجده كلاعب مع النادي الانكليزي.