ترى موسكو أنّ خطوة ضم شبه جزيرة القرم كرست الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “زعيمًا عالميًا”، وأعادت وضع روسيا في “قمة الخارطة العالمية”، حسبما يعبر مصدر ديبلوماسي روسي في معرض رده على ما يُقال عن “انكسار روسي” على خلفية أزمة أوكرانيا. وإذ يعتبر أنّ “موسكو حققت انتصارًا على المستويين السياسي والاقتصادي” في الملف الأوكراني، يوضح الديبلوماسي الروسي بالقول: “سياسيًا ما يهمنا هو “القرم” وليس أوكرانيا فقمنا بضمّها، وألا تدخل أوكرانيا في حلف “ناتو” فحققنا ذلك، أما اقتصاديًا فقد حصلنا على المنفذ البحري والخاسر الأكبر في هذا المجال هو أوروبا، مع تشديده على “أهمية أنابيب الغاز حيويًا واستراتيجيًا للأوروبيين”. وعن العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا، يؤكد الديبلوماسي الروسي أنها “ليست بالأمر الخطير وتأثيرها ليس كبيراً”، بينما يعتبر في ما يتعلق بالدعم الغربي لمعارضي روسيا الأوكران أنّهم “قد يلقوا مصير المعارضة السورية نفسه التي تلقت دعمًا غير مسبوق من الأميركيين والأوروبيين لكنه بقي دعمًا شفويًا والنتيجة كانت هلاك وتشرذم هذه المعارضة”، إلا أنّ الديبلوماسي الروسي يجدد في الوقت عينه التأكيد على أنّ “إنتصار الرئيس بوتين في ملف أوكرانيا سينعكس تخفيفًا من حدة المواقف في الملفين السوري والإيراني”، وفق ما يقتضيه “تكتيك اللعبة”.
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...