انتشرت في هذين اليومين صفحات كثيرة تحت عنوان: لاجئات سوريات للزواج… هذا الاسم الذي الهب قلوب العرب والإنسانية الا من ذوي الامراض العقلية والنفسية حيث انهالوا على تلك الصفحات لاشباع نزواتهم على حساب آلام شعب وجراح فتيات لا ذنب لهن الا انهن عاصرن زمناً قل به الرجال.
يـــــا شهامى العرب…
اين الرجولة التي تغنينا بها على مر العصور؟؟؟
كيف ونحن أبناء عمر وعلي والصحابة واهل البيت ونسائنا يُستهان بها وتكاد كلمة “فتاة سورية” تعني “فتاة سهلة المنال”؟
هل تعلم ان هذه الصفحة المشار اليها في الصورة قد أنشأت اليوم ومنذ ثلاث ساعات وأصبحت تحوي على أكثر من 3300 معجب؟؟؟
اننا نوجه نداء لجميع الغيارى لمحاربة هذه الصفحات وذلك:
1- عدم الاعجاب بها بتاتاً
2- عدم وضع أي لايك (اعجاب) او كومنت (تعليق) لأن ذلك يؤدي الى نشرها اسرع وإلغاء التبليغات لادارة الفايسبوك.
3- الدخول على الاعدادات في هذه الصفحات والضغط على تبليغ (report) وذلك لمشاركتنا في حملة التبليغات لادارة الفايسبوك لحذف هذه الصفحات.
4- الاعجاب بالصفحات التي تنشر هذا التحذير لأنها تتعرض لتبليغات مضادة.
5- وضع Like او اعجاب ونشر share كل المقالات التي تُصادفك على الفايسبوك وتويتر (retweet) ليصل الصوت الى ابعد مدى.
خذ علماً أيها العربي النقي، ان شبكة “صدى العرب” ليست الوحيدة التي تبذل قُصارى جهدها في إيقاف هذه الصفحات، بل نحن جزء من مجموعة حريصة على الشرف العربي ترفض مجرد وجود هكذا إهانة لحرائر سوريا والعرب انطلاقاً من ديننا الحنيف وعروبتنا الابية وقبلها… لانسانية الانسان.