نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية عن وزير حرب العدو السابق إيهود باراك قوله ان “هجوما عسكريا أميركيا ضد المنشآت النووية الإيرانية سيستغرق “جزءا من ليلة” لإنجازه، إذا ما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ذلك”.
وأضاف باراك أن “مثل هذا الهجوم سيكون أسهل بالنسبة للولايات المتحدة من الحملة التي كان من المقرر القيام بها العام الماضي ضد البنية التحتية للأسلحة الكيميائية للرئيس السوري بشار الأسد”، مؤكدا ان “التخلص من الترسانة الايرانية عملية أبسط كثيراً”.
واتهم باراك “البيت الأبيض وأوباما بسعيه لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي خلال ولايته الحالية دون السعي لحرمانها من القدرات النووية بشكل مطلق”، معتبرا أنها “ضعُفت خلال السنوات العديدة الماضية”.
وأيد باراك “إجراء مفاوضات بين إيران والمجتمع الدولي في فيينا”، معربا عن “شكوكه في أن لدى إيران اهتماما حقيقيا بالتوصل إلى اتفاق جيد لها”.
واعترف “بالصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع في سوريا حيث قال إن الرئيس السوري بشار أنقذ نفسه، من خلال الاتفاق الذي أبرمه للتخلص من الترسانة الكيميائية مقابل حصانة فعلية من هجوم أميركي”.