وفي موازاة جلسة مجلس الوزراء، فان قرار هيئة التنسيق بالاضراب، طغى على كل اهتمامات الناس، حيث اصبح موضوع الامتحانات الرسمية على كف عفريت وهم الطلاب الذين سيتقدمون الى هذه الامتحانات واهاليهم يكبر ولا يعرفون مصير العام الدراسي، وكيف سينتهي في ظل التصعيد الذي اقرته هيئة التنسيق النقابية في اجتماعها بعد ظهر امس، حيث طالبت بإقرار السلسلة قبل 6 حزيران المقبل والا ستحمّل النواب مسؤولية شل القطاع العام ومقاطعة الامتحانات الرسمية على انواعها بدءا من 7 حزيران المقبل وهو الموعد المحدد لبدء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة (البريفيه).
وحددت لجنة التنسيق النقابية برنامج تحركها التصعيدي عبر تنفيذ الاضرابات والاعتصامات وعقد الجمعيات العمومية، خصوصا في 7 حزيران حيث سيتم تنفيذ اضراب واعتصام امام المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الدكوانه، علما ان اضراب هيئة التنسيق يشمل موظفي القطاع العام في كل لبنان.
في هذا الوقت، حذر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بعد اجتماعه برئيس الحكومة تمام سلام من وضع 108 آلاف طالب رهينة طالبا بإقرار السلسلة قبل موعد الامتحانات.
في المقابل، اعلن الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية ان لا وضع اسئلة ولا امتحانات الا بعد اقرار احقية ملف التفرغ ولا تصحيح قبل ان يصحح المسؤولون اوضاعنا وان يقر مجلس الوزراء قانون التفرغ.
واشارت المعلومات الى ان اللقاء بين رئيس الحكومة والوزير الياس بو صعب في شأن تفرغ اساتذة الجامعة اللبنانية لم يكن ايجابيا في ظل مطالبة الرئيس سلام بالتدقيق في هذا الملف بعد ان وصل عدد الاساتذة المتفرغين الى 921 استاذا، مما يشكل عبئا ماليا كبيرا على الدولة.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...