لا يشعر المسيحيون انهم شركاء حقيقيين مع الطوائف اللبنانية
صحيح , ان ما يتحلى به شباب المقاومة من اخلاق عالية وتربية حميدة يشهد لهم بها جميع من عرفهم دلك ان دل على شيء فعلى ان تربية الحزب ومدرستها لشباب المقاومة كافية وافية لتدلل على اخلاقهم الحميدة وتربيتهم الصالحة … من هنا كانت وبدأت محبة الشعب لهم … وأهل الجنوب خاصة ادرى الناس بهده التربية … اورشليم ادرى بشعابها … لمادا اتيت على هده المقدمة لأن ما قاله المفتي محمد علي الجوزو على ان المشكلة في لبنان هي مشكلة اخلاق وقد وضع اللوم والمشكلة كلها على ظهر حزب الله … انه اتهم الحزب بعدم ألأخلاق وهده لغة لا نقبلها ومرفوضة كلياً من قبلنا ..من ان ما وصل اليه لبنان من ضياع وتفكك وانهيار اقتصادي واجتماعي سببه انعدام ألأخلاق بحسب الجوزو وانعدام القيم وقد اتهم الحزب وحلفائه بتعطيل اعمال الدولة في لبنان … ان هدا الأتهام لا ينطبق على حزب الله لا من قريب ولا من بعيد , فالدي عطل اعمال الدولة ليس حزب الله ولا حلفاء حزب الله بل الدي نهب الدولة ووضع الديون بمليارات الدولارات على الدولة يعني على الشعب هو المسؤول ولا احد غيرهم يتحمل المسؤولية . ان من حكم البلد طيلة 24 سنة هؤلاء هم من يتحملون مسؤولية الوضع المتأزم الدي وصلنا اليه اليوم في لبنان … ان الديون بمليارات الدولارات المتراكمة على الدولة ليس مسؤوليته حزب الله ولا حلفاء حزب الله …ان الملايين التي تُدفع الى ما يسمى المحكمة الدولية هي التي ” أزمت الوضع المتأزم اصلاً… ان وجود اكتر من مليون ونصف المليون نازح سوري ارادهم فريق 14 ادار ان يدخلوا لبنان بالرغم من رفض الجنرال ميشال عون وتياره وقد اتهموهم بأنهم عنصريين وقد تبين ان المتعصبون هم اركان 14 ادار وليس التيار الوطني الحر ولا الجنرال , وقد دفع لبنان اليوم ويدفع تمن وجود هدا العدد الهائل من السوريين هدا يتحمل مسؤوليته فريق 14 ادار وليس الجنرال … ان تجنيس اكتر من نصف مليون غريب من شعب الهب ودب هو الدي خرب الدولة ووضع كيانه على المحك … ووضع العيش المشترك تحت شعار وبند “المسائلة للدين يتبجحون بالعيش المشترك مع المسيحيين …؟ هؤلاء المسيحيون الدين لا يشعرون بهدا العيش الا بالكلام فقط وعلى الورق وليس بالمعاملة …
الحسنة ولا بالمشاركة الفعلية لا بل يشعرون ان شركاء الوطن لا يكتفون بحرمان المسيحيين من حقوقهم بل بتدخلهم بكل شاردة وواردة بخصوصيات المسيحيين خدوا متلاً ” اليوم انتخاب رئيس الجمهورية كل الطوائف تتدخل بعضهم عن حسن نية والبعض ألآخر عن سوء النية وعلى نفخ الخلافات بين القيادات المسيحية … علينا كلبنانيين ان نرمي حزب الله بالورد والياسمين بدل التهجم وكيل الشنائم لهم … فسلاح الحزب الى جانب سلاح الجيش رفعا اسم لبنان الى ألأعالي وحرام علينا ان نقول غير دلك … ان من يرفض وجود حزب الله وسلاحة هم هؤلاء اغتالوا الوطن وليس العكس هو الصحيح … ان تعطيل اعمال المجلس هي اللعبة الديمقراطية التي يتحلى لبنان بها في منطقتنا العربية … تم ان فُقر الدولة وعدم وجود اصلاً لهده الدولة هو الدي زاد وكبر ووسع في شلل الدولة
مفيد الغزال رئيس حركة التوحيد ألأغترابي